
تعرضت نهلة رمضان، بطلة مصر والعالم السابقة لرفع الأثقال، لوعكة صحية كبيرة مؤخرا تطلبت دخولها المستشفى، حيث تعاني من حمى البحر المتوسط التي تسببت لها في نزيف.
كما تم اكتشاف إصابتها بضمور في العضلات، وهو ما أدى لعدم قدرتها على الحركة بمفردها.
وفي هذا الإطار، حرص "كووورة" على إجراء الحوار التالي مع نهلة رمضان:
- نود طمأنة جمهورك بعد الوعكة الأخيرة؟
الحمد لله أتعافى بشكل جيد، لكن مرحلة العلاج لم تنته بعد.. تحسنت إلى حد كبير، وهو ما جعلني أخرج لأخذ وقت من الراحة.
- ماذا دار مع وزير الرياضة حينما زارك بالمستشفى؟
حرص على الشد من أزري، وقال إنه جاء إلى الإسكندرية خصيصًا من أجلي، وهو ما أشكره عليه.. كما أنه تحرك بسرعة فائقة، عقب علمه بتدهور حالتي الصحية، ووجه بضرورة نقلي لمستشفى متخصصة، وبالفعل نُقلت لأحد مستشفيات القوات المسلحة.
- كيف قابلت عاصفة الترحاب والتصفيق من الحاضرين، في ختام بطولة كأس العالم للقوة البدنية؟
مدينة لهم بالفضل، وسعيدة وفخورة للغاية بهذا التكريم، وبحالة الحب التي لمستها من الحاضرين للبطولة.. وهو ما رفع روحي المعنوية للغاية، وجعلني فخورة بما قدمته لنفسي وبلدي في سابق البطولات.
أحاول غرس هذا الأمر في اللاعبين، حيث أن حياتهم تبدأ بعد انتهاء مشوارهم في الملاعب، من خلال رد الفعل المباشر من الجماهير.

- ما رأيك في رياضة القوة البدنية، وما الفارق بينها ورفع الأثقال؟
اللعبة تتطور وتنتشر بشكل رهيب، لا سيما في ظل انتشار المراكز الصحية بمختلف ربوع مصر، ما يؤهل العديد من اللاعبين للمنافسة على ميداليات بطولات العالم.. واللعبتان تحتاجان لتنمية القدرة العضلية، لكني أرى الأثقال أصعب وأعنف بكثير.
- كيف تقيمين رفع الأثقال المصري، وما الذي ينقصه في هذه الفترة؟
نمتلك العديد من اللاعبين المميزين، لكننا نحتاج إلى صقلهم بالمزيد من الخبرات، عن طريق البطولات الكبرى والمعسكرات الخارجية والاحتكاك المستمر مع المدارس المختلفة، حتى يستطيعوا مجاراتها خلال الأحداث الكبرى، سواء بطولات العالم أو الأولمبياد.. لدينا لاعبون مميزون بالفطرة، لكن ينقصهم فقط التدريب اللازم والخبرة.
حصدنا ميداليتين بأولمبياد 2016 عن طريق محمد إيهاب وسارة سمير، ثم حُرمنا من المشاركة في طوكيو بسبب إيقاف اتحاد اللعبة، ويعود ذلك للعينات الإيجابية بسبب المنشطات، وهو الخطر الكبير الذي إذا تم تلافيه، سنجد مصر في مكانة تليق بها.
أتمنى أن يتمتع من يدير الاتحاد بنقطتين، وهما الالتزام والتخطيط.. أوكد أننا قادرون على السيطرة على الألقاب والميداليات العالمية والأولمبية، في حال توفر هذين الأمرين فيمن يترأس اتحاد اللعبة، التي تمتلك أكبر سجل من الميداليات في تاريخ مصر الأولمبي.
- لماذا تفضلين دائمًا الابتعاد عن الأضواء؟
بدأت حياتي الرياضية وأنا في سن صغيرة، وحصلت على حظي من الشهرة والأضواء، وأريد أن أعيش حياتي الشخصية بمعزل عن الكاميرات والضوضاء التي تتركها.
لكني في نفس الوقت لست رافضة للحديث مع أي وسيلة إعلامية، بشرط عدم اقتحام حياتي الشخصية، وألا يكون لديها رغبة في ركوب الأحداث "التريند".
قد يعجبك أيضاً



