منتخب البحرين لكرة الطاولة يستهل مشواره في دورة الألعاب العربية بفوز مستحق على ليبيا

حقق منتخب البحرين الوطني لكرة الطاولة فوزا مستحقا على منتخب ليبيا بنتيجة 3/صفر في المباراة التي جمعتهما في الثانية عشرة من ظهر يوم أمس ضمن منافسات المجموعة الرابعة لمسابقة الفرق في كرة الطاولة بدورة الألعاب العربية الثانية عشرة المقامة في الدوحة خلال الفترة من 9 – 23 ديسمبر الجاري، وتمكن اللاعب محمد بو شليبي من الفوز في الجولة الأولى بنتيجة 3/صفر وتابع اللاعب حمد بو حجي مسلسل التفوق البحرين الصريح في هذا اللقاء بفوزه في الجولة الثانية بنتيجة 3/1 قبل أن ينهي لؤي جمال اللقاء بفوزه في الجولة الثالثة بنتيجة 3/صفر مسجلين بذلك أول فوز للمنتخب البحريني في هذه المسابقة.


وفرض نجوم كرة الطاولة البحرينية سيطرتهم على مجريات اللقاء من خلال العرض الجيد والأداء الفني المتميز والمتوازن الذي ظهروا عليه جميعا إلى جانب الفريق الذي شكل بعض الغموض بالنسبة لهم حيث لعبت ليبيا مع البحرين آخر لقاءاتها في 1998، مؤكدين قدرتهم على تخطي حواجز هذه المجموعة التي تضم إلى جانب البحرين كل من منتخبات الإمارات، السودان وليبيا الذي ظهر هو الآخر بمستوى جيد وقدم مباراة جيدة على الرغم من خسارته.


ويلعب البحرين اليوم مباراته الأخيرة في المجموعة الرابعة مع منتخب السودان وذلك في الساعة الثانية عشرة ظهرا، وتشكل هذه المباراة منعطفا مهما لمنتخب البحرين على طريق التأهل إلى الدور الثاني وفي الوقت الذي يتطلع في المسئولون والجهازين الإداري والفني للمنتخب الدخول من دون متاعب في صراع الأقوياء الذي يحدد المنتخبات التي تتشرف بصعود منصة التتويج.



بوريس: يجب الفوز على السودان
ذكر الكرواتي بوريس مدرب منتخب البحريني الوطني لكرة الطاولة أنه لم تكن لديه دراية عامة ولا أدنى معلومات عن المنتخب الليبي وكذلك الحال بالنسبة إلى المنتخب السوداني وعلى العكس من المنتخب الإماراتي، الذي التقى مع البحرين في أكثر من مناسبة وآخرها بطولة دول مجلس التعاون للمنتخبات والتي احتضنتها مملكة البحرين في سبتمبر الماضي, وأضاف بوريس أنه تابع تدريبات المنتخبين الليبي والسوداني واكتشف الكثير من الجوانب الفنية التي تفيده ويمكنه التركيز عليها بشكل دقيق والاستفادة منها بقدر الإمكان.


وتابع بوريس قائلا: لا مجال للتهاون، يجب أن نفوز على ليبيا والسودان لأنهما طريقنا إلى التأهل إلى المرحلة الثانية، أمورنا مع المنتخب الإماراتي ستكون صعبة فهو منتخب قوي ويمتلك مجموعة من اللاعبين البارزين والمؤثرين والقادرين على المنافسة بقوة وهذا ما وجدته في هذا الفريق الذي لعب معنا في البحرين ضمن منافسات بطولة دول مجلس التعاون الخليجي وقدم مستويات فنية عالية.


وفي سؤال للمدرب بوريس عن غياب راشد الماجد عن الدورة وإن كان له أي تأثير على المنتخب قال: راشد الماجد جاهز فنيا لهذه الدورة ولكن للأسف حصلت له ظروف خاصة منعته من السفر وهذا سبب لنا خسارة كبيرة عندما نفقد لاعبا بحجم راشد الذي كنا نعول عليه الكثير إلى جانب زميله في المنتخب حمد بو حجي، أملنا في بقية اللاعبين وهم قادرين على تحمل المسئولية وتقديم كل ما لديهم من إمكانيات فنية من شأنها أن تسهم بشكل جيد في تحقيق ما نصبوا إليه من نتائج.


وعن برنامج الإعداد الذي اعتمده المنتخب لهذه المشاركة تحدث بوريس قائلا: استعدادنا جيد لهذا التجمع العربي واللاعبون وصلوا إلى مرحلة مناسبة من الاستعداد البدني والفني، وقبل المجيء إلى الدوحة خضع اللاعبون إلى برنامج تدريبي داخل مملكة البحرين مع ممرين من كرواتيا بقيا لمدة أسبوعين ولقاءات ساخنة مع ممرين من مصر تمرنا مع المنتخب على مدى أسبوع كامل.