إعلان
إعلان

رئيس الاتحاد الدولي لتنس الطاولة يخطب ود حلفائه العرب

dpa
20 مايو 201710:12
توماس فايكرتEPA

يدخل الألماني توماس فايكرت، رئيس الاتحاد الدولي لتنس الطاولة، معركة شرسة للغاية في أواخر آيار/مايو الجاري، للاحتفاظ بمنصبه كرئيس للاتحاد الدولي اللعبة، حيث يتنافس مع اللاعب البلجيكي السابق، ميشيل سيف، على منصب الرئيس، خلال الانتخابات التي ستُجرى في مدينة دوسلدورف الألمانية.

ويحاول فايكرت جمع أكبر عدد من الأصوات للاحتفاظ بمنصبه، ولذلك يقوم بالعديد من الجولات الانتخابية في كل أنحاء العالم.

وفي هذا الإطار حضر اليوم جانبًا من اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد العربي، في العاصمة القطرية الدوحة، والذي ترأسه خليل المهندي، رئيس الاتحاد العربي، ونائبه الأول في رئاسة الاتحاد الدولي، بحضور 15 دولة عربية، في وجود أيضًا الأسترالي ستيف داينتون، مسؤول التسويق في الاتحاد الدولي للعبة.

وقال فايكرت، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية على هامش هذه الزيارة: "أشكر رئيس الاتحاد العربي على الاستضافة والدعوة المميزة، وهذه هي الزيارة الثالثة لي لقطر خلال الفترة الماضية، حيث حضرت منافسات بطولة قطر المفتوحة، و"الفينال بروتور"، بالإضافة لاجتماع الاتحاد العربي اليوم، كما تواجدت في تونس وشرم الشيخ أيضًا لحضور بطولات هناك، وكنت سعيدًا للغاية بحفاوة الاستقبال الكبيرة".

وأضاف: "سأخوض انتخابات الرئاسة في الاتحاد الدولي، وأشكر العرب على دعمهم الكبير لي بدايةً من خليل المهندي، وأيضًا بقية أعضاء الاتحاد العربي".

وأكد: "وجود المهندي في منصب نائب الرئيس يساعدني فهو أحد أفراد الفريق، وأتمنى أن يحالفنا التوفيق كفريق عمل، أنا والمهندي المرشح أيضًا خلال الانتخابات لمنصب نائب الرئيس، ولطفي قرفال رئيس الاتحاد التونسي، وعلاء مشرف رئيس الاتحاد المصري، وأشكرهم كثيرًا على الدعم الكبير".

وحول تطوير اللعبة خلال السنوات المقبلة، قال فايكرت: "التطوير في الاتحاد الدولي من أولوياتنا من خلال دعم الرعاة، لكن الاتحاد ليس بنكًا ليكون غنيًا ويكتفي دوره فقط بأن يحضر أموالًا ولا يصرفها على اللعبة، لكن بالنظر إلى الدول المحتاجة لهذه الأموال، فالشيء المهم الذي نعمل من أجله هو التطوير، من حيث الأدوات والرعاة، وأيضًا المدربين ليكونوا متواجدين ويدعموا الدول المحتاجة"

وتابع: "المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي استرجع حقوقه من شركة "تي إم إس" منذ يناير الماضي، على صعيد التسويق، وهذه خطوة كبيرة جدًا، خاصةً أن بعض الشركات كانت تريد التعامل مباشرة مع الاتحاد الدولي، وبالفعل بدأت العروض تنهال على الاتحاد، مثل عقد "سيماستر"، فتم رعاية أوقيانوسيا لمدة 4 سنوات، بالإضافة لرعاية الاتحاد العربي أيضًا".

واختتم حديثه قائلًا: "أملنا الكبير خلال سنتين أن نزيد من الدعم المادي والرعاية للاتحاد الدولي، خاصةً بعد أن أصبحنا أكبر الاتحادات من حيث الأعضاء على مستوى العالم، وهذا أمر جيد ومفيد للغاية".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان