
نجحت دينا مشرف، بطلة تنس الطاولة المصرية، أن تضع نفسها بين أهم نجوم اللعبة، في إفريقيا والعالم العربي، لما حققته من إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة.
وحول مسيرتها المميزة، وتطلعاتها في أولمبياد طوكيو، ورحلتها الاحترافية بألمانيا، كان لـ"كووورة" الحوار التالي مع دينا مشرف:
- ما أبرز إنجازاتك حتى الآن؟
برونزية كأس العالم للشباب، و3 ذهبيات في دورة الألعاب العربية، إلى جانب ذهبيتين بدورة الألعاب الإفريقية 2015، و3 ذهبيات في ذات الدورة عام 2019.
كما حصلت على ذهبية الأندية العربية، والإفريقية، بالإضافة إلى عدة ألقاب محلية مع الأهلي.
- أي هذه الإنجازات تعتزين به أكثر؟
ذهبية دورة ألعاب البحر المتوسط 2018.
- من هو مثلك الأعلى في تنس الطاولة؟
لاعبة صينية اسمها دينج نينج، بطلة العالم والأولمبياد.
- تأهلت رسميًا لأولمبياد طوكيو 2020، ما هدفك هناك؟
تقديم مستوى أكون راضية به، وأن أحقق شيئًا غير مسبوق لتنس الطاولة المصري.
- هل مصر قادرة على تحقيق إنجاز أولمبي في تنس الطاولة بطوكيو؟
هناك صعوبة بالتأكيد، لكن مصر قادرة.. في الرياضة كل شيء وارد، خاصةً أن لدينا نتائج سابقة جيدة أمام الكثير من اللاعبين، الذين يُتوقع لهم إحراز ميداليات في الأولمبياد المقبل.
- ما أقرب المنافسات التي ستشاركين فيها مع المنتخب المصري؟
بطولة ألمانيا المفتوحة، نهاية الشهر الجاري، ثم كأس إفريقيا وتصفيات الزوجي المختلط للأولمبياد بتونس، نهاية فبراير/شباط المقبل، والاستعداد سيكون في مصر، من خلال تمرين المنتخب باستاد القاهرة.

- حدثينا عن رحلتك الاحترافية؟
تجربة احترافي بألمانيا مفيدة جدا لي، لأن كل المباريات مستواها عال للغاية، وهذا يجعلني دائما أحتاج للتمرين بشكل جيد، كي أستطيع الفوز باللقاءات هناك.
كما أن ضغط المباريات الصعبة، عرضني لمواقف وخبرات كثيرة.. أكيد بدون الاحتراف في دوري قوي، ما كنت تعرضت لهذا.
وحاليا مع فريقي لانجشتادت، وصلنا للنصف الثاني من الدوري، الذي سينتهي في مايو (آيار) المقبل.
- ما سر تفوق دول شرق آسيا في تنس الطاولة؟
التدريب، حيث تصل مدته هناك إلى 7 ساعات يوميا، ويكون هناك تفرغ تام لتنس الطاولة منذ الطفولة.
- كيف تقيمين وضع تنس الطاولة المصري؟ وماذا ينقصه حاليًَا؟
هناك تطور، وقد يكون ذلك بسبب مشاركتنا في معسكرات وبطولات دولية، وأيضا متابعة أحدث طرق التدريب.
وما ينقص اللعبة هو نظام تمرين موحد، مثل الصين.. علما بأن نظام الصين لم يتغير، منذ فترة طويلة جدا.
- ماذا بشأن المستوى الذي تقدمه اللاعبة الصاعدة هنا جودة؟
هنا تبشر بالخير، حيث أنها لاعبة ممتازة، تمتلك مقومات البطلة رغم صغر سنها، سواء في اللعب أو الشخصية.
- لديك رعاية خاصة حتى أولمبياد طوكيو، هل تشعرين بالفارق؟
بالطبع سعيدة جدا في ظل هذا الدعم، فالآن أصبح لدي مدرب صيني خاص بي.
من قبل، كنت كثيرا ما أشارك في بطولات دولية دون مدرب، وكثيرا ما كنت أعاني، من عدم وجود تمرين مكثف في مصر.
لكن بوجود المدرب الصيني تغير ذلك، بالإضافة إلى توفير فريق عمل أيضا، من المدربين والأطباء في مختلف التخصصات.
قد يعجبك أيضاً



