
يبقى ليو شيانج العداء الصيني الوحيد الفائز بميدالية ذهبية أولمبية بعد مرور 17 عاما على نجاحه في ألعاب أثينا لكن سو بينغ تيان، أسرع رجل في آسيا، لا يزال يعتبره أكثر من مجرد أيقونة.
واحتل سو المركز السادس في نهائي سباق 100 متر للرجال، يوم الأحد الماضي، بعدما حقق أفضل زمن آسيوي في الدور قبل النهائي وهو 9.83 ثانية.
ومنح هذا الصين أفضل أداء لها في ألعاب القوى للرجال منذ فوز ليو بذهبية سباق 110 أمتار حواجز في أولمبياد أثينا 2004.
وقال سو عن ليو: "لا أعتبره فقط مثلي الأعلى بل تميمة الحظ بالنسبة لي. أشعر بامتنان كبير له. إنه من رواد رياضة ألعاب القوى في الصين".
وأردف: "بدونه لم يكن أحد ليحلم ببلوغ النهائي في الأولمبياد أو التتويج بلقب أولمبي ممثلا لقارة آسيا".
وجاء تألق سو في طوكيو، ليذكر الجماهير الصينية بالعداء السابق ليو الذي أخفق في تحقيق المزيد من النجاح بعد ذهبية أثينا.
وانسحب ليو من أولمبياد بكين 2008، بعد إصابته في النهائي، وأخفق في التأهل لقبل النهائي في لندن بعد أن تعثر في حاجز في التصفيات.
لكن ليو يبقى ملهما كبيرا لسو الذي يعمل مدرسا مساعدا في كلية التربية الرياضية في جامعة جينان الصينية.



