
أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، اليوم الأربعاء، أن 20 روسيا آخرين أصبحوا مؤهلين للمشاركة في الفعاليات الدولية هذا العام.
وبشكل إجمالي، استوفى 143 رياضيًا روسيًا حتى الآن، "معايير الأهلية الاستثنائية" من خلال مجلس مراجعة المنشطات التابع للاتحاد الدولي للقوى، والذي يسمح لهم بالمنافسة كرياضيين محايدين، فيما كشف الاتحاد عن رفضه 5 طلبات أخرى.
وبينما يمكن لعدد غير محدود من الروس المحايدين، التنافس في الأحداث الدولية المنتظمة، سيتم السماح لـ 10 منهم فقط بالمشاركة في أحداث ألعاب القوى بأولمبياد طوكيو.
يذكر أنه تم تعليق نشاط الاتحاد الروسي لألعاب القوى منذ عام 2015، بسبب ممارسات تعاطي المنشطات في البلاد، ومنذ ذلك الحين يُسمح لرياضييه بالتنافس فقط كمحايدين.
وتوقفت تلك العملية بسبب ارتكاب مزيد من المخالفات من الجانب الروسي، لكنها استؤنفت في وقت سابق من هذا العام.
وعلاوة على ذلك، يُمنع الروس في الرياضات الأخرى من التنافس كأمة برموزهم مثل النشيد الوطني والعلم لمدة عامين في البطولات الكبرى مثل أولمبياد طوكيو والألعاب الأولمبية الشتوية في العاصمة الصينية بكين العام القادم.
وترتبط هذه العقوبة بتلاعب روسيا ببيانات من مختبر موسكو قبل تسليمها إلى الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، التي كانت قد أوصت بحظر لمدة 4 سنوات في حكم أولي.



