Reutersتحدت كيميا يوسفي وشاه محمود نور زاهي صعابا هائلة، من أجل المشاركة في أولمبياد طوكيو، ويرى اتحاد أفغانستان لألعاب القوى أن تسجيلهما لأرقام قياسية وطنية، يعادل فوزهما بميداليات ذهبية.
وتحمل يوسفي ونور زاهي الرقمين القياسيين لأفغانستان، في سباق 100 متر للسيدات والرجال، على الترتيب، وتأهلا للأولمبياد بمنحة تسمح للدول بإرسال رياضييها، في حال عدم وجود منافسين قادرين على عبور التصفيات.
وتنافس يوسفي، وهي لاجئة أفغانية ولدت في إيران، للمرة الثانية في الأولمبياد، لكن رحلتها لم تكن سهلة.
وقالت يوسفي "تدربت بقوة دائما ليلا ونهارا بدعم عائلتي، وتجاهلت كل وسائل الإلهاء للسيدات في الحياة، مثل الخروج مع الأصدقاء أو قضاء الوقت مع العائلة، وكنت أتدرب فقط".
وبينما كانت تستخدم يوسفي مراكز التدريب في إيران، كانت الخيارات محدودة أمام نور زاهي للتدريب في مرافق أفغانستان.
وقال العداء البالغ عمره 30 عاما، والذي سيكون ضمن 5 رياضيين من أفغانستان في طوكيو "لا نملك مضمارا بمقاييس طبيعية أو أحذية خاصة للتدريب، مثل بقية الرياضيين في دول أخرى".
كما أشار إلى تحديات أخرى تصعب مهمته، مثل الأوضاع الأمنية الخطيرة.
وأضاف "خلال شهر رمضان كنت أقوم بتمارين الإطالة في المنزل، في الساعة 11 ليلا، ثم أتدرب على الركض خارج المنزل بسرعة كبيرة، وأعود للبيت في أسرع وقت ممكن".
وغادر الاثنان كابول للسفر إلى اليابان، يوم الأحد الماضي، لخوض معسكر لمدة 15 يوما في فوكوكا.
وقال شهبور أميري، نائب رئيس اتحاد أفغانستان لألعاب القوى، ومدرب نور زاهي "توقعاتي الوحيدة لهما هو كسر أرقامهما السابقة".
قد يعجبك أيضاً



