بعد إقتصار مشاركة بعثة الإمارات على الألعاب الفردية في الدورة
بعد إقتصار مشاركة بعثة الإمارات على الألعاب الفردية في الدورة الرياضية العربية التي ستنطلق فعالياتها في العاصمة القطرية الدوحة وتستمر من 9 إلى 23 ديسمبر الحالي ؛ ظن الجميع أن مشاركة الإمارات في هذه الدورة ستكون هامشية ولأسباب عديدة أهمها غياب كامل للألعاب الجماعية وضعف الإستعداد في الرياضات التي تقرر الإشتراك بها .
سعيد عبدالغفار أمين عام اللجنة الأولمبية الإماراتية خص موقع " كووورة " بحديث عن طبيعة المشاركة الإماراتية وما هي الأسباب والمعوقات التي إعترضت إستعدادات الفرق والمنتخبات ، وما هي النتائج التي تلبي طموحات الرياضة الإماراتية بشكل عام .
عبد الغفار أكد على إهتمام دولة الإمارات بإنجاح الحدث العربي الذي يمد جسور التواصل بين الرياضيين العرب حيث قال : " معنيون تماماً بإنجاح العرس العربي الذي يقام في دولة عزيزة على قلوبنا ، وسنكون فعّالين في هذه المشاركة وعلى جميع المستويات لما تحمل من معاني كبيرة لنا وخصوصاً أنها ستكون ذو طابع تنافسي كبير " .
وأضاف الأمين العام : " البعض يعتقد أن البعثة الإماراتية ستذهب للدوحة من أجل المشاركة فقط ، وهذا المفهوم خاطئ بدرجة كبيرة ، حيث لم نعتاد نحن في الرياضة الإماراتية على هذا النوع من المشاركات ، وهذه الأحاديث لها ما يبرّرها نظراً للظروف التي مرّت بها الرياضة الإماراتية من حيث قصر فترة الإعداد المناسبة لهذا الحدث " .
وعن غياب الألعاب الجماعية الإماراتية عن عربية الدوحة علق عبد الغفّار قائلاً : " القرار كان بناءاً على توصيات اللجنة الفنية في " الأولمبية الوطنية " التي إرتأت عدم إشراك الألعاب الجماعية في الدورة لعدم تلبية معايير ومتطلبات المشاركة في الدورة ، بإستثناء كرة القدم حيث كانت مشاركة المنتخب الأول في تصفيات كأس العالم والمنتخب الأولمبي في تصفيات أولمبياد وإزدحام المسابقات الكروية المحلية حال دون المشاركة في هذه الدورة " .
أما ألعاب كرة السلة واليد والطائرة فقررنا عدم المشاركة فيها نظراً للنتائج السيئة لمنتخباتنا الوطنية في البطولات الخارجية وآخرها دورة الألعاب الخليجية التي أقيمت مؤخراً في البحرين ، وبالتالي عدم تلبية معايير اللجنة الفنية التي قامت بمطالبة هذه الإتحادات توضيح أسباب هذه الإخفاقات .
وتابع عبد الغفّار : " إقتصرت البعثة الإماراتية المتوجهة إلى الدوحة على الألعاب الفردية فقط ، ونأمل من اللاعبين تحقيق الإنجازات والوصول إلى منصات التتويج وأملنا كبير في بعض الألعاب ، متفائلون في ذلك وعلينا الإجتهاد لتشريف رياضة الإمارات في هذه الدورة " .
من الجدير بالذكر أن بعثة الإماراتية المغادرة إلى الدوحة تضم ( 146 ) رياضي يمثلون إتحادات ألعاب القوى والسباحة والدراجات والمصارعة والجودو والفروسية والرماية ( رجال وسيدات ) ، كرة الطائرة سيدات ( من أجل دعم المشاركة النسائية ) والشراع وكرة الطاولة والتايكواندو ( رجال وسيدات ) ، والبولينغ ورفع الأثقال والسنوكر والبلياردو والتنس والشطرنج والجولف والكراتيه ( رجال وسيدات ) وبناء الأجسام .