أكدت العداءة المغربية المعتزلة نزهة بدوان ان فوز مواطنتها نوال
أكدت العداءة المغربية المعتزلة نزهة بدوان ان فوز مواطنتها نوال المتوكل بميدالية ذهبية في سباق 400 متر حواجز في اولمبياد لوس انجليس عام 1984 مثل نقطة فارقة في تاريخ الرياضة النسائية العربية والعاب القوى بشكل خاص.
وقالت نزهة بطلة العالم في سباق 400 متر حواجز عامي 1997 و 2001 "فوز نوال المتوكل بالميدالية الذهبية في لوس انجليس عام 1984 كان بمثابة فتح للرياضيات العربيات عموما وبالخصوص المغربيات."
واضافت في ورشة عمل للاتحاد الدولي لألعاب القوى على هامش الالعاب العربية في الدوحة "وتلى ذلك ظهور الجزائرية حسيبة بولمرقة والسورية غادة شعاع وعدد كبير اخر من الرياضيات."
وعبرت نزهة عن تفاؤلها ازاء رياضة العاب القوى النسائية العربية وقالت ان دولا عربية تقدمت في هذا المجال.
وقالت العداءة بطلة البحر المتوسط عامي 1993 و1997 "في العاب القوى العربية هناك دول تقدمت بشكل كبير واخرى تراجعت ويرجع ذلك الى تشجيع المرأة على الممارسة الرياضية ليس بالضرورة العاب القوى فحسب. من هذه الدول التي تقدمت البحرين وقطر."
وأكدت البطلة المغربية السابقة أهمية الكشف عن المواهب في عالم العاب القوى في سن مبكر وذلك عبر تشجيع الرياضة في المدارس.
وقالت "أهم شيء هو التنقيب عن المواهب في الفئات صغيرة السن خاصة في المدارس."
واضافت "الموهبة أهم شيء لانه ان لم يكن العداء موهوبا فلن يصل الى العالمية. الاستمرارية والثقة في النفس والثقة في المدرب مهمة ايضا."
واعتبرت نزهة التي اعتزلت رياضة العدو عام 2005 الاصابات بمثابة العائق الوحيد الذي هددها ابان مشوارها في مضامير العاب القوى العالمية.
"العائق الاساسي بالنسبة لنا كعدائين ولي في مشواري الرياضي هو الاصابات. اول عملية جراحية خضعت لها كانت عام 1996 وكنت متأهلة الى الاولمبياد (في اتلانتا) لكني لم اتمكن من المشاركة."
واضافت "ثاني عملية كانت عام 1999 بعد بطولة العالم وكنت قد حصلت خلالها على الميدالية الفضية."
وتنطلق منافسات العاب القوى في دورة الالعاب العربية في نسختها الثانية عشرة في قطر اليوم الخميس.