إعلان
إعلان

السويدي دوبلانتيس والأمريكية ماكلافلين يسرقان الأضواء بمونديال طوكيو

AFP
21 سبتمبر 202511:30
TOPSHOT-ATHLETICS-WORLD-2025Getty Images

 سرق أرمان "موندو" دوبلانتيس والعداءة الأمريكية سيدني ماكلافلين ليفرون، الأضواء في النسخة العشرين من بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت في طوكيو، بعد تحطيم السويدي للرقم القياسي العالمي في القفز بالزانة في طريقه لإحراز الذهب، في حين كادت الأمريكية أن تحذو حذوه في سباق 400 م.

أبهر نجوم آخرون أيضا في الملعب الوطني باليابان، حيث فرضت الولايات المتحدة وكينيا هيمنتهما على المضمار.

 أرمان دوبلانتيس (القفز بالزانة)

في ساعات متأخرة من ليل طوكيو، أشعل دوبلانتيس حماس الجماهير بتحطيمه الرقم القياسي العالمي الرابع عشر في مسيرته في مسابقة أعاد تعريفها.

يبدو أن السويدي المولود في الولايات المتحدة، وأحد نجوم ألعاب القوى، قادر على تحطيم الأرقام القياسية العالمية كما يشاء، إذ تحدى نفسه في العاصمة اليابانية محققا 6.30 أمتار ليحطم رقمه القياسي السابق (6.29 م).

وقال "شعرت أن الطريقة الوحيدة لمغادرة اليابان هي تحطيم الرقم القياسي العالمي".

وكانت احتفالاته الحماسية مع منافسيه ووالديه وصديقته ديزاير إنغلاندر ممتعة أيضا.

ماكلافلين ليفرون (400 م)

حققت ماكلافلين ليفرون فوزا مستحقا في سباق خاضت غماره للمرة الأولى، وكادت أن تحطم رقما قياسيا عالميا صمد 40 عاما في نهائي 400 متر.

وبعدما هيمنت العداءة الأمريكية على سباق اللفة الواحدة للـ 400 م حواجز، وجهت تركيزها بالكامل إلى 400 متر، ما آثار إعجاب عشاق السرعة.

لم تُخيب الآمال، حيث حققت زمنا قدره 47.78 ثانية، وهو ثاني أسرع زمن في التاريخ، وخلف التوقيت الذي سجلته العداءة الألمانية الشرقية السابقة ماريتا كوخ عام 1985 (47.60 ثانية).

اجتازت ماكلافلين ليفرون مسافة السباق على مضمار طوكيو المبلل، لذا يأمل الجميع أن تتمكن في ظروف مختلفة من محو الرقم القياسي الذي يُنظر إليه على نطاق واسع بعين الريبة بسبب برنامج المنشطات الذي كانت ترعاه حينها دولة ألمانيا الشرقية، على الرغم من عدم ثوب تعاطي كوخ للمنشطات.

 ميليسا جيفرسون وودن (100 م و200 م)

لم تجد الأمريكية ميليسا جيفرسون وودن صعوبة في الفوز بذهبية سباق 200 م بعد إحراز المعدن الأصفر في 100 م، لتُحقق أول ثنائية في سباقات السرعة للسيدات في بطولة العالم منذ الأسطورة الجامايكية شيلي-آن فريزر-برايس عام 2013.

دونت اسمها أكثر في السجلات الرياضية بعدما باتت ثاني عداءة فقط تفوز بثلاثية سباقات السرعة في البطولات العالمية بقيادة فريقها للاحتفاظ بذهبية سباق 4 مرات 100 م للمرة الثالثة تواليا في اليوم الختامي.

عادلت بذهبياتها الثلاث إنجاز فريزر-برايس نفسها في بطولة العالم 2013 في موسكو، علما بأن الأخيرة أسدلت الستار على مسيرتها بإحرازها الفضية مع الفريق الجامايكي.

في سباق 100 م تفوقت على الجامايكية تينا كلايتون وجوليين ألفريد من جزيرة سانت لوسيا، بطلة أولمبياد باريس في 100 م، لتصبح رابع أسرع عداءة في التاريخ بزمن قدره 10.61 ثوان.

وعلى غرار ما حصل في السباق الاول، كان فوزها في 200 م من دون عناء حيث تجاوزت خط النهاية بفارق أمتار عن البريطانية ايمي هانت، الحائزة على الميدالية الفضية، وبطلة العالم السابقة الجامايكية شيريكا جاكسون.

أوبليك سيفيل (100 م)

وفى العداء الجامايكي أوبليك سيفيل، البالغ 24 عاما، في طوكيو بوعوده وهي تحقيق إنجازات عظيمة، بعد فوزه بذهبية سباق 100 م بزمن بلغ 9.77 ثوان، تاركا خلفه زميله مواطنه كيشاين تومسون والاميركي نواه لايلز، البطل الأولمبي.

أعاد سيفيل الفخر إلى جاماكيا ودشّن حقبة جديدة في سباقات السرعة، ليسير على خطى معلمه المتقاعد الأسطورة أوسين بولت الذي أسعده الحضور في طوكيو.

تحت إشراف غلين ميلز، مدرب بولت السابق، يضع سيفيل الآن نصب عينيه الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية في لوس أنجلوس عام 2028.

قال "ألعاب القوى تتطلب أن تكون جاهزا من الناحيتين العقلية والجسدية. لكن بصراحة، أعتقد أنني أتقنت الجانب العقلي منها. الآن، للمزيد من الميداليات الذهبية!".

جيمي غريسييه (10 آلاف م)

لم يتوقع أحد أن يفوز الفرنسي جيمي غريسييه بذهبية 10 آلاف متر، وتحديدا في سباق يهيمن عليه عادة عداؤون من شرق إفريقيا أو من أصول إفريقية.

في مقابلات حماسية بعد السباق، شكر الفرنسي سلطات مكافحة المنشطات في هذه الرياضة على "توفيرها بيئة تنافس متكافئة".

عاد للصعود إلى منصة التتويج بإحرازه برونزية سباق 5 آلاف متر في اليوم التاسع الختامي، ليقدم بمفرده لفرنسا ميداليتها في طوكيو.

 بياتريس تشيبيت (5 آلاف و10 آلاف م)

حققت الكينية بياتريس تشيبيت انطلاقة سريعة لتفوز بسباق 5 آلاف م وتحرم مواطنتها فيث كيبييغون، الفائزة بسباق 1500 م، من ميداليتين ذهبيتين في طوكيو.

سمح لها هذا الفوز بتحقيق ثنائية لا تُنسى، بعد فوزها أيضا بسباق 10 آلاف م في اليوم الافتتاحي للعرس العالمي.

واعتبرت هيمنت كينيا أيضا على سباقات 800 متر للرجال (إيمانويل وانيونيي) والماراثون (بيريس جيبتشيرتشير) و3 آلاف م موانع للسيدات (فيث تشيروتيتش)، بمثابة دفعة معنوية قيّمة لعدائي وعداءات هذه الدولة التي تكافح ضد سلسلة من قضايا المنشطات، أبرزها قضية تتعلق بالعداءة روث تشيبنغتيش، حاملة الرقم القياسي العالمي في الماراثون.

 جوردي بيميش (3 آلاف موانع)

سقط النيوزيلندي جوردي بيميش في تصفيات سباق 3 آلاف موانع، لكنه نهض وتابع الجري ليعود ويتأهل رغم ذلك.

ربما كان من المقدر حينها أن يحقق تسارعا قويا في اللحظات الأخيرة ليتفوق على المغربي سفيان البقالي، حامل اللقب في بطولتي يوجين 2022 وبودابست 2023، وينال الميدالية الذهبية في نهائي مثير.

تبع فوزه المفاجئ في اليوم التالي الثلاثاء، تتويج البطل الأولمبي هاميش كير في الوثب العالي، ما سمح لنيوزيلندا بتحقيق ميداليتين ذهبيتين نادرتين.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان