
نجحت سمر حمزة في فرض اسمها على الساحة الرياضية المصرية خلال الأيام الماضية، بعدما استطاعت خطف الميدالية الوحيدة لمصر في بطولة العالم للمصارعة، والتي احتضنتها العاصمة الصربية "بلجراد" الشهر الجاري.
وأشاد القاصي قبل الداني بالإنجاز الذي حققته ابنة الإسكندرية صاحبة الـ27 ربيعًا، وتحقيقها لفضية وزن تحت 76 كجم، عقب الخسارة أمام التركية ياسمين أدار بنتيجة 6-0.
وأصبحت "حمزة" أول مصرية تصل للمباراة النهائية في بطولات العالم، وأول لاعب مصري يتأهل للنهائي منذ 16 عامًا، بعدما كان محمد عبد الفتاح "بوجي" آخر من توج بذهبية في بطولات العالم للمصارعة في 2006.
وعقب عودتها من الأراضي الصربية محملة بالفضة العالمية، حرص كووورة على إجراء حوار مع بطلة المصارعة المصرية، جاء نصه كالآتي:
بداية.. هل توقعتِ التتويج بميدالية في بطولة العالم؟
لا أفكر في الأمر هكذا، أخوض كل مباراة كنهائي منفصل، وعقب نهايتها أركز على اللقاء الذي يليه، وأرى أن هذه الإستراتيجية منحتني التفوق خلال البطولة، ورفعت الضغط من على كاهلي، وأكدت لنفسي أنني متواجدة لبذل كل نقطة عرق والتركيز في كل مباراة على حدة، وهو ما ساعدني على الظهور بشكل متميز.
من توقع تتويجك بميدالية؟
شخص واحد توقع حصولي على ميدالية بالمونديال، وهو مدربي وأبي الثاني كابتن محمد طلبة، الذي يدفعني دائمًا لصناعة المستحيل، ولديه ثقة كاملة في إمكاناتي وقدراتي، وهو على دراية تامة بكافة الطرق الحديثة في عالم التدريب، وساعدني في التطور، وأدين له بالفضل فيما حققته خلال مسيرتي.

كيف كان مشوار إعدادك للبطولة؟
كان إعداد متوسط المستوى مقارنة بالمنافسين، الذين خاضوا العديد من البطولات القوية قبل البطولة المونديالية، لكني حاربت من أجل التواجد بين الكبار ورفضت نغمة ضعف التحضيرات، حيث خضت بطولة للتصنيف في تونس ثم معسكرا داخليا في المركز الأولمبي ومنه إلى صربيا.
وما المباراة الأصعب في مشوارك نحو فضية العالم؟
بالطبع مباراة نصف النهائي فالفوز بها كان سيضمن لي ميدالية عالمية، وسأنجح في أن أكون أول مصرية تصل لنهائي بطولة العالم، أما في حالة الخسارة فكنت سألعب على تحديد الميدالية البرونزية أو الحصول على المركز الخامس.
هل تلقيت التقدير المناسب عقب فوزك بفضية العالم؟
لست راضية بشكل كامل عما تلقيته وأطمح أن يتم توفير راعٍ أو أن يتكفل الاتحاد بمصاريف معسكراتي وبطولاتي خلال الفترة المقبلة.
شاركت في بعض البطولات على نفقتي الشخصية، وهو ما يرهقني ماديًا بشكل كبير، أما عن التقدير المعنوي فأشعر أن الجميع يعاملونني كبطلة، وهو ما يدفعني لبذل المزيد من الجهد والعرق.
وما أحلامك في الفترة المقبلة؟
أسعى بعد حصولي على البرونز والفضة العالميين، لأن أتوج بالذهب في النسخة المقبلة، وأن أحصد ميدالية أولمبية في باريس 2024.
قد يعجبك أيضاً



