
شهدت مدينة جدة السعودية، أمس الجمعة، انطلاق بطولة الجولة الثالثة للسيدات في المبارزة، بمشاركة 22 لاعبة سعودية شابة، يتم إعدادهن مبكرًا لأولمبياد 2024.
وأفرزت الجولة عن فوز اللاعبة الحسناء الحماد بذهبية فئة سلاح السيف، واللاعبة فوزية الخيبري بذهبية فئة سلاح المبارزة (الأبيه)، واللاعبة سارة السالمي بذهبية فئة سلاح الشيش.
وقد تميزت المنافسات بتواجد عائلات اللاعبات السعوديات، والذين يعتبرون الامتداد القوي لمستقبل رياضة المبارزة في السعودية.
واكتفت اللاعبة ياسمين الصبان بالمركز الثالث والميدالية البرونزية في فئة سلاح الشيش، وهي ابنة رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة، أحمد الصبان، والذين كان لاعباً سابقاً لرياضة المبارزة.

أما عن بطلة فئة سلاح المبارزة، فوزية الخيبري، فلها شقيقتان خاضتا أيضًا منافسات الجولة، حيث اكتفت أناهيد بالمركز الثاني والميدالية الفضية في فئة سلاح الشيش، في حين خرجت شقيقتها الصغرى، فجر الخيبري، من التصفيات.

وتلقت اللاعبة ندى عابد، الدعم والتشجيع من مدربها ووالدها حازم عابد، في جميع مشاركاتها والتي انتهت بحصولها على المركز الثاني والميدالية الفضية في فئة سلاح المبارزة، علمًا بأن والدها يعمل كعضو في اللجنة الطبية بالاتحاد السعودي للمبارزة.
وحصدت اللاعبة ربى المصري، المركز الثاني والميدالية الفضية في فئة سلاح السيف، والتي تلقت المساندة من مدربها ووالدها محمد المصري، والذي كان عضواً سابقاً في الاتحاد السعودي للمبارزة.

ولا شك أن وجود الأب الداعم في منافسات المبارزة، مصدر قوة بالنسبة للاعبة ربى، والتي قالت لكووورة "أبي هو أول داعم لي، هو من يحفزني ويقف بجانبي".
أما عن والدها محمد المصري، أوضح "البيت هو المنبع الذي يصنع الأبطال، قبل النادي وقبل المدرسة، عندما ترى اللاعبات وقوف الأباء معهن، فإنهن يشعرن بالفخر والمسؤولية لإسعادنا عبر تحقيق الانتصارات".
قد يعجبك أيضاً



