الحمادي ولطيفة الحوسني يودعان مبارزة الآسياد مبكرًا

أنهت لاعبة منتخب الإمارات للمبارزة، لطيفة الحوسني، اليوم الاثنين، مع زميلها علي الحمادي، مشاركتهما في مسابقة المبارزة، ضمن النسخة الـ18 لدورة الألعاب الآسيوية، التي تستضيفها إندونيسيا حتى 2 سبتمبر/أيلول المقبل.

وقالت لطيفة الحوسني: "تقبلت الخسارة بروح رياضية، لكون هذا هو حال الرياضة، فوز وخسارة.. ورغم الخسارة، إلا أنني سعدت بالتواجد في هذا المحفل الأولمبي الآسيوي الكبير، واستفدت كثيرًا من اللعب أمام مدارس مختلفة".

وعبر علي الحمادي عن شكره وتقديره، لكل من دعمه في مشواره الرياضي، وصولا إلى مستوى المشاركة في الدورة، مؤكدا تقبله الخسارة بروح رياضية، معتبرا مشاركته تجربة إضافية لاكتساب خبرات، سواء عبر المشاركة المباشرة، أو متابعة بقية الجولات التي لم يشارك فيها.

ومن جهة أخرى، تختتم لاعبة منتخب الإمارات للمبارزة، ريم الشماع، غدا الثلاثاء، مشاركتها في بطولة المبارزة ضمن الأسياد.

وقالت اللاعبة: "تابعت بعين ثاقبة مواجهات زملائي، في منتخبي الرجال والسيدات، وشاهدت أساليب لعب متنوعة وتكتيكات مختلفة، وهي خبرات مشاهدة لا يستهان بها، إضافة للخبرات من المشاركات السابقة، والتي آمل ترجمتها غدا".

ومن جانبه، قال مدير الوفد الرياضي لبعثة الإمارات في الدورة، أحمد الطيب، تعليقا على خسارة لطيفة الحوسني: "اعتماد اللاعب على جهة واحدة، سواء الهيئة العامة للرياضة، أو الاتحادات أو النادي الذي ينتمي إليه، لا يكفي لتطوير مستواه، ووصوله إلى منصات التتويج".

وتابع: "وهو الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود في حالة لطيفة، في إطار شراكات وجهود متضامنة بين جميع الهيئات الرياضية، لأن اللاعبة تملك موهبة وقدرات عالية، وفقط ينقصها مزيدا من الاحتكاك، وتعدد المشاركات في بطولات كبيرة".

وطالب الأسر وأولياء أمور اللاعبين واللاعبات، بالتعاون أكثر في سبيل تطوير مستوياتهم وأسلوبهم، لافتا إلى أن "لطيفة في بداية ممارستها للمبارزة، كانت تلعب بيدها اليسرى، لكن تدخل أسرتها أدى إلى تحولها للعب بيدها اليمني، وهو الأمر الذي أفقدها الكثير من المكاسب، لأن المبارزة لعبة كلاسيكية، ويعتبر اللاعب الذي يمارسها بيده اليسرى، صاحب أسلوب مميز، وهو ما حرمت منه لطيفة".