Reutersيُكمل مايك بريرلي قائد منتخب إنجلترا السابق للكريكيت، غدًا الثلاثاء، عامه الـ 78، وقد عرف عنه قدرته المتميزة في فهم الآخرين وهو ما ساعده في تجاوز الكثير من العقبات وتجنب العديد من الخلافات.
وقال عنه اللاعب الأسترالي رودني هوج ذات مرة "إنه يحمل شهادة في فهم البشر".
ولم يكن بريرلي مرشحًا واضحًا لقيادة منتخب إنجلترا، لكنه رغم ذلك قاد المنتخب في 31 من 39 مباراة تجريبية مع الفريق، أثبت خلالها أنه صاحب قدرات قيادية كبيرة، كما ظهر تميزه في التعامل مع الآخرين.
وقيادة منتخب إنجلترا، الذي كان يضم بين صفوفه إيان بوثام وجيفري بويكوت على سبيل المثال، لم يكن بالأمر الهين، لكن بريرلي عرف كيف يصنع من الأفراد مجموعة ناجحة.
ورغم ذلك لم يقتنع البعض بقدراته القيادية ووصفه أحد من سبقوه وهو راي إيلينجوورث بأنه "قائد المنتخب الإنجليزي الأكثر حظا".
وقال آخرون إن بريرلي كان بالفعل محظوظًا نظرًا لوجود بوثام متعدد المواهب وديفيد جوير وبوب ويليس في صفوف الفريق في وقت واحد خلال فترة تألقهم.
وبعد اعتزاله في 1983، عمل مايك بريرلي محللا نفسيا.
ومن خلال كتابه المتميز "فن القيادة"، قدم بريرلي المولود في 28 أبريل/نيسان 1942، رؤية ثاقبة في شرح شتى الجوانب المتعلقة بالقيادة.
قد يعجبك أيضاً


