دبي تستضيف نهائيات كأس العالم للكريكت

تستعد دبي، المقر الرئيسي للمجلس الدولي للكريكت، لاستضافة نهائيات بطولة كأس العالم للكريكت لعام 2021، في نسختها الـ12 بمشاركة 16 منتخبا من مختلف القارات.

وتقام منافسات البطولة الأكبر عالميا على أرض الإمارات، وفي ملاعب الشيخ زايد في أبوظبي، وستاد دبي الدولي للكريكت، وملعب الشارقة للكريكت خلال الفترة من 18 أ كتوبر/تشرين الأول الجاري إلى 14 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وتتجه أنظار أكثر من مليار مشاهد من جميع أنحاء العالم إلى ملاعب الإمارات، طوال فترة المنافسات، وتحديدا إلى مشهد تتويج الأبطال في دبي، حيث ستقام 13 مباراة منها في دبي، ومن بينها المباراة النهائية التي تقام في ستاد دبي الدولي للكريكت، والذي يتسع إلى 25 ألف متفرج، يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقال الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي: "دبي بفضل رؤية قيادتنا، أصبحت مقرا لكبرى البطولات، ومحط أنظار أبرز نجوم الرياضة العالمية لما تتمتع به من بنية تحتية رفيعة المستوى، وتأسيسها وفق أرقى المعايير الدولية لتخدم كل الرياضات، لا سيما الرياضات الأكثر شعبية ومتابعة على مستوى العالم".

وأضاف: "ماضون في تحقيق المزيد من الإنجازات بثقة قيادتنا في إمكانيات شباب الإمارات، وقدرتهم على صنع الفارق وإبهار العالم بجهودهم المخلصة، ونعد بمضاعفة الجهود لنكون عن حسن ظن قيادتنا والعالم، لتكون دبي المكان المفضل للحياة في العالم الذي يجمع الشعوب للعمل معاً".

وأشار إلى إسهام القطاع الرياضي في اقتصاد دبي بأكثر من 4 مليارات درهم سنويا، ما يعزز مكانة القطاع كرافد مهم من روافد الاقتصاد المحلي، في ضوء رؤية طموحة تسعى إلى الارتقاء بكافة مكونات المشهد الرياضي، وزيادة حجم المردود الاقتصادي الإيجابي للقطاع.

ومن جانبه، أكد مطر الطاير، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، أن دبي بفضل رؤية ورعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لقطاع الرياضة، أصبحت نموذجاً يحتذى في عالم الرياضة، معتمدة في ذلك على بنيتها التحتية.

وأشار إلى أن استضافة نهائيات كأس العالم للكريكت في دبي، تعد نجاحا كبيرا للرياضة في دبي والإمارات، ودليل على تعافي القطاع الرياضي، بفضل النموذج المشرف لتعامل الدولة مع جائحة كورونا.

ولفت إلى حرص مجلس دبي الرياضي، على تقديم كل أوجه الدعم لمختلف الفعاليات التي تستضيفها دبي ضمن أجندتها الرياضية، أو تنظمها الاتحادات الدولية أو القارية على مدار العام، انطلاقا من مكانتها المعروفة في الأوساط الرياضية، وبين نجوم العالم، وبما تتمتع به من مرافق واستعداد كامل لضمان نجاح أكبر البطولات الدولية.