إعلان
إعلان

قطر تعزز توازن ميزانية فورمولا 1

reuters
01 أكتوبر 202102:21
أرشيفيةEPA

جاء الإعلان عن اتفاق قطر مع بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات لمدة 10 أعوام ليعزز ميزانية الرياضة التي تتعافى من تداعيات جائحة فيروس كورونا بالإضافة إلى تعزيز مكانة الشرق الأوسط في البطولة العالمية.

ولم تشهد فورمولا 1 أي سباق في المنطقة إلى أن ظهرت جائزة البحرين الكبرى في حلبة الصخير لأول مرة في 2004 وتبعتها جائزة أبوظبي في 2009.

والآن تضاعف عدد السباقات في المنطقة ولفترة طويلة.

ويأتي العقد القطري لاستضافة سباق في نوفمبر/ تشرين الثاني في حلبة لوسيل ثم يمتد لعشرة أعوام بدءا من 2023.

وتستضيف السعودية، التي وقعت عقدا لعشرة أعوام على الأقل، سباقا لأول مرة في ديسمبر/ كانون الأول في حلبة شوارع جدة فيما يقام سباق قطر في 21 من الشهر المقبل. ويُختتم الموسم في أبوظبي في 12 ديسمبر.

وتغير الوضع منذ 2015 حينما وقف بيرني إيكلستون مالك الحقوق التجارية لفورمولا 1 السابق حائلا أمام آمال قطر عندما أبلغ الصحفيين في البحرين "أعتقد أنه يوجد عدد (كاف من السباقات) في المنطقة".

وتعتزم فورمولا 1، التي تملك شركة ليبرتي ميديا الأمريكية حقوقها التجارية، توسيع جدول البطولة للوصول إلى مناطق وأجيال جديدة.

وكان تشيس كاري الرئيس التنفيذي السابق لفورمولا 1 قال في العام الماضي عند الإعلان سباق جدة "المنطقة لها أهمية كبيرة بالنسبة لنا ومع كون 70% من سكان السعودية تحت 30 عاما فنحن متحمسون للوصول إلى جماهير جديدة".

وتمثل رسوم استضافة السباقات عاملا أساسيا لنموذج عمل فورمولا 1 بجانب الأرباح من البث التلفزيوني وعقود الرعاية.

عدد قياسي

خططت البطولة لإقامة 23 سباقا وهو رقم قياسي بعد 22 سباقا في الموسم الحالي و17 فقط في 2020 جراء جائحة فيروس كورونا وستدخل حلبة ميامي البطولة لتكون الجائزة الكبرى الثانية في أمريكا بجانب أوستن.

ويجب التنازل عن سباقات في 2023 أو التوسع مع حديث المسؤولين عن الرياضة عن أولوية العودة إلى أفريقيا التي لم تشهد أي سباق منذ 1993.

وتدفع كل من البحرين وأبوظبي، التي وصفت حلبتها مرسى ياس بأنها أغلى حلبة سباق تم تشييدها على الإطلاق، بنحو 40 مليون دولار لاستضافة البطولة في كل عام.

وربما تدفع السعودية وقطر أكثر من ذلك وهو أمر جيد للرياضة التي تراجعت إيراداتها بنسبة 43% وهو ما يمثل 877 مليون دولار في العام الماضي عندما تسببت جائحة فيروس كورونا في إلغاء سباقات وإقامة سباقات أخرى دون جماهير.

وتستضيف السعودية رالي داكار وبطولة إكستريم ئي بالإضافة إلى سباق في فورمولا ئي للسيارات الكهربائية بينما تستضيف قطر جولة في بطولة العالم للدراجات النارية منذ 2004.

وسيكون الإماراتي محمد بن سليم سائق الرالي السابق المرشح الأبرز لمنصب رئيس الاتحاد الدولي في الانتخابات في ديسمبر/ كانون الأول المقبل عندما يرحل الفرنسي جان تود.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان