AFPيتطلع حامل اللقب الهولندي ماكس فيرستابن لمتابعة سيطرته التامة على بطولة العالم للفورمولا 1 عندما يخوض سباق جائزة المجر الكبرى على حلبة هنجارورينج المقرر الأحد.
وفي السباق ما قبل الأخير قبل عطلة شهر آب/أغسطس لبطولة الفورمولا 1، يطمح السائق الهولندي (25 عامًا) لتعزيز صدارته التي تبلغ 99 نقطة على حساب زميله المكسيكي سيرخيو بيريس.
لكنّه يدرك تمامًا بأنّ المجموعة المُطاردة له ستسعى للاقتراب أكثر منه خصوصاً بعد فوزه الصعب بسباق جائزة بريطانيا الكبرى على حساب سائق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس وبطل العالم 7 مرات سائق مرسيدس البريطاني الآخر لويس هاميلتون الذي حلّ ثالثًا.
ويطمح السائقان البريطانيان لتحقيق نجاحات إضافية في الحلبات الضيّقة والمتعرجة، والتي تنطبق أيضًا على سباق المجر، المكان الذي تميّز به هاميلتون في الماضي بعد أن حقّق 8 انتصارات على الحلبة المجرية.
وقال فيرستابن: "هذا دائمًا شيء مثير للاهتمام.. في العام الماضي، كان من الصعب إجراء المكالمات الصحيحة مع هطول الأمطار ودرجات الحرارة المنخفضة، ولكن كفريق بقينا هادئين واتخذنا القرارات الصحيحة".
وأضاف: "وفي نهاية هذا الأسبوع، أجرينا بعض التعديلات، لذا نأمل أن تحقق ما نصبوه منها - حتى نتمكن من إيجاد أداء إضافي".
بعد 6 انتصارات متتالية و8 من أصل 10 سباقات هذا العام، يبدو أن فيرستابن يتجه في الطريق السريع نحو لقبه الثالث على التوالي في بطولة السائقين في حين يبدو أن ريد بول اقرب من اي وقت مضى للاحتفاظ بلقبه في فئة الصانعين بالراحة ذاتها.
النظام المتقلب
في المقابل، يُظهر رئيس فريق مرسيدس، توتو وولف، تصميمًا على إفساد تقدم ريد بول وسيكون مسرورا في حال نجح بمنع السائق الهولندي من زيادة حصته من الانتصارات والبالغة 43.
وقال: "لقد قمنا بتعزيز أفضليتنا في التجارب الثانية في سيلفرستون.. النظام يتقلب كل نهاية أسبوع تقريبًا. نحتاج إلى إضافة الأداء إذا أردنا سد الفجوة والقتال من أجل الانتصارات".
واوضح: "حققت العديد من الفرق مكاسب كبيرة مؤخرًا وهذا ما سمح للبعض بالقتال معنا، وخصوصًا فريق ماكلارين. إنه أمر مثير للإعجاب ويشجعنا على أننا يمكن أن نحقق مكاسب أيضًا".
في العام الماضي، أدّى فريق مرسيدس بشكل جيد في المجر، حيث انطلق البريطاني جورج راسل من المركز الأول للمرة الأولى إضافة إلى حصد مركزين على منصة التتويج.
وأضاف وولف: "يمثل هذا السباق أيضًا عقدًا من الزمن منذ فوز لويس الأول معنا.. لذا، إنها حقبة مليئة بالذكريات الجيدة، ونأمل أن نتمكن من تقديم عرض قوي آخر. نريد أن ننقل المعركة إلى منافسينا".
ومن بين المنافسين الأبرز لريد بول، يبدو مرسيدس التهديد الأقوى في نهاية الأسبوع، فيما أدّى ماكلارين على نحو جيد على حلبة سيلفرستون المليئة بالمنعطفات السريعة.
قد يخلق ذلك فرصة لأستون مارتن وفيراري لاستعادة بعض البريق المفقود، لا سيما لحامل اللقب مرتين الإسباني فرناندو ألونسو، في حين حث سائق ألبين الفرنسي إستيبان أوكون، الفائز بالسباق في عام 2021، عندما كان ألونسو زميلًا له، فريقه على القيام بردّة فعل بعد عرضين سيئين.
قد يعجبك أيضاً



