
حافظ كأس دبي العالمي على تميزه وتفرده، بين كل سباقات الخيول، كواحد من أعظم سباقات الخيول في العالم، منذ انطلاقه أول مرة في عام 1996.
ونجح في الاستحواذ على اهتمام أكبر ملاك الخيول في العالم، حتى نسخته الجديدة الـ26 التي تنطلق السبت المقبل.
كما تعد جوائزه الأضخم في العالم، حتى الآن، إذ بلغت جوائز الشوط الرئيسي 105 ملايين دولار، منذ انطلاق الكأس وحتى نسخته الأخيرة.
وكانت البداية عام 1996، ومع انطلاقة غير مسبوقة للسباق، نجح في أن يثبت أقدامه على خريطة سباقات الخيول في العالم، في ظهوره الأول.
وبلغت قيمة الجائزة المالية للسباق الرئيسي وقتها 2.4 مليون دولار، وحصل عليها الجواد الأمريكي الشهير "سيجار"، أسطورة سباقات الخيول.
وفي النسخة الثانية، بلغت قيمة الجائزة المالية للشوط الرئيسي 1.88 مليون دولار، وارتفعت في النسخة الثالثة إلى 1.91 مليون دولار.
وواصلت الارتفاع في النسخة الرابعة، وبلغت 2.38 مليون دولار، وفي النسخة الخامسة عام 2000، وصلت الجائزة إلى 2.89 مليون دولار.
وفي النسخة السادسة عام 2001، وصلت قيمة جائزة الشوط الرئيسي إلى 3.16 مليون دولار، وفي النسخة السابعة، 3.23 مليون دولار.
وفي الثامنة وصلت إلى 2.97 مليون دولار، وفي التاسعة وصلت إلى 2.65 مليون دولار.
وفي النسخة العاشرة عام 2005، وصلت جائزة المركز الأول في السباق الرئيسي إلى 2.47 مليون دولار.
وفي النسخة الـ11 بلغت 2.76 مليون دولار، وفي النسخة الـ12 وصلت 2.42 مليون دولار، وفي الـ13 بلغت 2.38 مليون دولار.
وفي النسخة الـ14 عام 2009، وصلت إلى 3.3 ملايين دولار.
فيما كانت القفزة الكبرى في النسخة الـ15 عام 2010، حيث تم خلالها مضاعفة الجائزة المالية للسباق الرئيسي فقط، لتصل إلى 6 ملايين دولار.
وحافظت النسخ التالية على قيمة الجائزة، حتى النسخة الـ23 عام 2018.
وفي النسخة الـ24 عام 2019، عادت الجائزة وسلكت مسلكا تصاعديا، حيث ارتفعت قيمة جائزة المركز الأول في السباق الرئيسي، لتبلغ 7.2 مليون دولار.
وظلت القيمة نفسها لجائزة النسخة الـ25، التي أقيمت العام الماضي 2021، بعد إلغاء نسخة 2020 نظرا لجائحة كورونا.
وحصل عليها الجواد "ميستيك جايد"، الذي حقق لجودلفين ثلاثية تاريخية غير مسبوقة.



