رباعي أمريكا يستعد للحد من هيمنة ألمانيا على الفروسية

سيسعى ترول وبيستي ورد وهابي إلى وضع حد للهيمنة الألمانية على منافسات الأيام الثلاثة في الفروسية باولمبياد ريو دي جانيرو وقيادة الولايات المتحدة لميدالية ذهبية لم تحققها منذ ما يزيد على ثلاثة عقود.

ويأتي فيليب داتون وبويد مارتن وكلارك مونتجمري ولورين كيفر من خلفيات مختلفة كاختلاف شخصيات جيادهم لكنهم يمنحون معا الولايات المتحدة فرصة انهاء صيام عن هذه الميدالية مستمر منذ 32 عاما.

وفي أحد الجوانب هناك داتون الذي يبلغ عمره 52 عاما وهو أكبر عضو في البعثة الاولمبية الامريكية بأكملها ويشارك في الألعاب الاولمبية للمرة السادسة وكانت المرات الثلاث الأولى مع استراليا.

وفي الجانب الآخر هناك كيفر التي تشارك في الاولمبياد لأول مرة ومارست الفروسية عندما باع والدها دراجته النارية ليشتري لها حصانا.

وبينهما هناك بويد المولود في استراليا وهو ابن لرياضيين اولمبيين وأمضى السنوات الثلاث السابقة في انجلترا للاستعداد للاولمبياد.

لكن في ريو سيتقاسم الفرسان الأربعة الأضواء مع جيادهم فيرونيكا (ترول) ومايتي نايس (هابي) ولوجان جلين (بيستي) وبلاكفوت ميستري (رد).

وقالت كيفر خلال مؤتمر صحفي أمس الأحد "حصاني هو فيرونيكا لكن لقبها هو ترول لأنها مفعمة بالحيوية."

وأضافت "إنها متسابقة جيدة للغاية وتحب الفوز سواء كان ذلك في المنافسات أو لا. أتمنى أن تكون حضرت بذلك إلى هنا."

وخلفيات الجياد لا تقل اختلافا لكن الأهم هو الكيمياء مع الفارس وهو أمر سيحدد النجاح في النهاية.

وبينما جرى تربية بعض الجياد من أجل منافسات الأيام الثلاثة بالتحديد فإن آخرين مثل بلاكفوت ميستري تم اكتشافه.

وقال بويد "كان من المفترض أن يكون (بلاكفوت ميستري) حصان سباقات. لسوء الحظ كان حصان سباقات مروعا.. شارك في أربعة سباقات وتفوق على ثلاثة خيول. قرر الملاك منحه لبرنامج تبرعات لذا كان بدون مقابل."

وأضاف "أعتقد أنني لا أمتلك أفضلية لأنني عرفت حصاني لعام واحد فقط لكننا انسجمنا سريعا. في رياضتنا نحن زملاء. يجب أن نعرف بعضنا البعض جيدا جدا لدرجة أن تفكر في شيء ويشعر به الجواد."

وتهيمن ألمانيا على منافسات الأيام الثلاثة وهي نسخة الفروسية من رياضة الثلاثي وتضم الترويض واختراق الضاحية وقفز السدود.

وفي اخر دورتين اولمبيتين نالت ألمانيا الذهبية في مسابقتي الفردي والفرق.

وفي الوقت نفسه لم تحرز الولايات المتحدة أي ميدالية في منافسات الفرق منذ حصولها على البرونزية في اولمبياد سيدني 2000.

وقالت كيفر "في اخر دورتين اولمبيتين لم نحقق النتائج التي نريدها. لكننا نتطلع بالتأكيد للعودة للقمة في الاولمبياد هذه المرة."