
تشهد بطولة ليف جولف الرياضي، مشاركة عدد من أكبر نجوم لعبة الجولف حول العالم، للمنافسة على لقب البطولة، التي تبلغ قيمة جوائزها 20 مليون دولار.
ويطمح خالد عطية، الذي دخل عالم الاحتراف في رياضة الجولف السعودية، والبالغ من العمر 30 عاما، للمشاركة في البطولة، إلى جانب أهم الأسماء في لعبة الجولف على مستوى العالم.
وأعلن مؤخرًا عن انضمامه إلى برنامج سفراء الجولف السعودي، كما تم اختياره كلاعب احتياطي في البطولة التي تقام هذا الأسبوع في نادي الرياض للجولف، والتي تعد المسابقة الافتتاحية لموسم 2025 لبطولات ليف، كما تمكن من الارتقاء بمستواه والانتقال من الهواية إلى ممارسة اللعبة بشكل احترافي.
وتشهد البطولة، مشاركة أسماء مثل داستن جونسون، الفائز مرتين بالبطولة السعودية الدولية، المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى مجموعة من الفائزين بالبطولات الكبرى، مثل بروكسكوبكا وبرايسون ديشامبو وسيرجيو جارسيا.
وبالإضافة إلى بطولة ليف جولف الرياض، يستضيف نادي الرياض للجولف، بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات من 13 إلى 15 فبراير/شباط.
وكانت "جولف السعودية" قد شهدت فترة مليئة بالفعاليات في آخر 12 شهرا، حيث استضافت 8 بطولات احترافية للجولف في المملكة وخارجها، بما في ذلك بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودية الدولية للسيدات التي تبلغ قيمة جوائزها 5 ملايين دولار، كما ساهمت العديد من المبادرات في زيادة ممارسي لعبة الجولف في المملكة إلى أعداد قياسية.
ويظهر أثر الاستثمارات الكبيرة في تطوير الجولف، على أرض الواقع هذا الأسبوع، إذ حاز نادي الرياض للجولف، الذي تديره شركة جولف السعودية، على إعجاب الكثيرين، خاصة وأنه يستضيف المسابقة الافتتاحية لسلسلة بطولات ليف، والتي يتم بث فعالياتها حول العالم.
وتعليقا على مسيرته المتميزة في رياضة الجولف والنمو السريع الذي تشهده اللعبة في المملكة، قال خالد عطية "انتقال بطولة ليف جولف إلى الرياض يعد خطوة مهمة تعكس التطور الكبير لرياضة الجولف في المملكة.
وتابع "أتوجه بالشكر إلى الاتحاد السعودي للجولف وجولف السعودية على جهودهم المستمرة في استضافة هذه البطولات العالمية، مما يتيح الفرصة للاعبين السعوديين للمشاركة وتمثيل المملكة على هذا المستوى المرموق".
وأضاف "كما أنها فرصة رائعة للناشئين لمتابعة البطولة عن قرب، والتعلم من نخبة نجوم الجولف العالميين، وهو ما يسهم في تنمية المواهب المحلية وتعزيز شعبية اللعبة".
أما عن البطولات التي تُقام في السعودية، أوضح "فخور بكوني من أوائل الأشخاص الذين بدأوا ممارسة الجولف هنا، ولمست عن قرب التغيرات والتطورات التي طرأت على اللعبة، سواء من حيث البنية التحتية أو مستوى اللاعبين".
وأتم "هناك تقدم كبير بفضل جهود الاتحاد السعودي للجولف وجولف السعودية، حيث يعملان بلا كلل على تطوير اللعبة وبناء قاعدة قوية لها، لقد غيرت رياضة الجولف حياتي، وأؤمن بأنها ستغير حياة الكثير من اللاعبين، خاصة مع تزايد شعبيتها والجماهير المتابعة لها حول العالم".
قد يعجبك أيضاً



