تركي الدوسري في حوار لكووورة: جولف السعودية وضع بصمة عالمية

اختتمت مساء اليوم السبت بطولة لندن من سلسلة بطولات أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي تحت مظلة الجولة الأوروبية لجولف السيدات. 

وخطفت البطولة أنظار العالم وحازت على اهتمام مختلف وسائل الإعلام العالمية.

وأجرى كووورة حوارا مع تركي الدوسري، مدير العلاقات العامة والتواصل بشركة جولف السعودية، والاتحاد السعودي للجولف، للحديث عن هذه البطولة وتطلعاتهم المستقبلية. 

ما هو سر الاهتمام الكبير برياضة الجولف في السعودية مؤخرا؟ 

كل ما نراه اليوم لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالإضافة إلى الدعم الكبير من رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للجولف وجولف السعودية معالي ياسر الرميان ونائبه الأستاذ ماجد السرور. 

المملكة تستضيف حاليا أكبر المحافل سواء داخليا أو خارجيا، وبطولة أرامكو التي ولدت في السعودية، واليوم أصبحت جولة عالمية ولله الحمد تقام في 5 دول عالمية. 

ما هي أبرز التحديات التي واجهتكم في جولف السعودية، خاصة أن الجولف رياضة حديثة في المملكة؟ 

الصعوبات موجودة لكن بإمكاننا تخطيها والنجاح. كان التحدي الأكبر كيفية زيادة رقعة الممارسين والمهتمين بها، وكيفية جذب الجيل القادم لهذه اللعبة، حتى نصنع نجوما من الجنسين، ونتيح العديد من فرص العمل في هذا المجال. 

ماذا قدمت لكم وزارة الرياضة في السنوات الأخيرة؟

حصلنا على دعم كبير من الجميع، بداية من الحكومة الرشيدة ووزارة الرياضة، وكذلك من اللجان الأولمبية، وهذا الدعم جعل جولف السعودية تصل إلى أهدافها المنشودة. 

وما رأيك بالفكرة الفريدة والمستحدثة التي قدمتها أرامكو من منافسات سلسلة بطولات للفرق؟ 

تنظيم مثل هذه البطولات ينعكس بشكل إيجابي على جودة المشاركة والتحضير لها، وأرامكو اسم كبير ونطمح لوجود رعاة أكثر في المستقبل القريب. 

كيف تفسر الزخم الإعلامي العالمي لهذه النسخة في لندن؟ 

البطولة أصبحت معروفة عالميا، وذلك بسبب التنظيم الذي نقدمه، وكذلك بفضل مشاركة أبرز المحترفات العالميات، وهذه الرسالة التي نود إيصالها للعالم، ومشاركة هؤلاء اللاعبات يعني أننا نجحنا في هدفنا. اسم البطولة أصبح كبيرا جدا. 

ما مدى تأثير هذه البطولات على مستقبل الجولف في المملكة؟ 

تنظيم مثل هذه البطولات العالمية في السعودية وتحت مظلة جولف السعودية، يمنح الشبان والشابات فرصة مشاهدت النجوم دون الحاجة إلى السفر خارج المملكة، سيرون نجومهم عن قرب، وهذا يشكل دافعا كبيرا لهم. 

إضافة إلى ذلك نستفيد من خبرات هؤلاء النجوم، ولدينا سفراء لجولف السعودية من ألمع المحترفين والمحترفات، وحاليا لدينا أكثر من 15 سفيرا لجولف السعودية، يقومون بتدريب الجيل القادم، وبإذن الله نرى أبطالا من هذا الجيل يرفعون راية المملكة عالميا.

ختاما.. ما هي تطلعاتكم المستقبلية لجولف السعودية؟

في جولف السعودية نتحدى أنفسنا دائما، وكل بطولة نطمح أن تكون أفضل من التي قبلها. لقد وصلنا إلى مرحلة ترضينا لكننا نطمح للمزيد. 

نهدف لزيادة عدد ممارسي الجولف في السعودية، حتى نفخر بتمثيلهم للمملكة مستقبلا. جولف السعودية هي أول شركة تابعة لاتحاد رياضي في السعودية، وفي خلال فترة وجيزة استطاعت وضع بصمة عالمية لها.