إعلان
إعلان

القبيسي: سيدات السعودية على طريق العالمية في الجولف

dpa
03 أبريل 202205:42
أرشيفية

تتطلع السعودية الريم بنت صالح القبيسي، أول مدربة سعودية للعبة الجوف، والحاصلة على بكالوريوس اللغات والترجمة من جامعة القصيم، للوصول إلى أبعد نقطة في مجال احتراف التدريب، حيث تلتقي يوميا بالمتدربات في لعبة الجولف والتي أصبحت تلقى شعبية كبيرة في أوساط الشباب والشابات.

وتؤكد الريم "أنها اختارت لعبة الجولف لإكمال مسيرة والدها صالح القبيسي والذي عشق اللعبة ومارسها لاعبا، وشجعها على خوض التجربة كلاعبة وهو الأمر الذي أطلق حلمها الرياضي".

وقالت: "كان شعورا لا يوصف حينما مسكت لأول مرة مضرب الجولف، لم أتخيل أنني سأكون عاشقة للعبة بهذا الشكل، أصبحت جزءا من حياتي، الفضل لوالدي يعود الذي شجعني بقوة وأطلق قدراتي وموهبتي وأعطاني تذكرة الدخول لهذا العالم الرائع".

وحول وصفها لواقع اللعبة بالسعودية توضح الريم: "الأمر في الحقيقة يشبه الحلم، حققت اللعبة قفزة هائلة خلال مدة قصيرة لا يمكن وصفها وانتشرت بشكل واسع بفضل الاهتمام الحكومي الكبير والدعم الكبير من القيادة السعودية ووجود قيادة متميزة للاتحاد السعودي للجولف بقيادة ياسر الرميان".

وأضافت: "تم إطلاق برنامج (السيدات أولا) الأول من نوعه عالميا وهو من ابتكار الشركة السعودية للجولف، والذي انطلق بالتزامن مع انطلاق بطولة أرامكو السعودية النسائية للجولف، ويقدم البرنامج عضوية مجانية تشمل حصصا في الجولف، وميزة الدخول إلى ملعب تصويب الكرات، وجولات في 3 ملاعب مختلفة ذات الـ18 حفرة، وهو مفتوح للسيدات بشكل عام بجميع المناطق، إضافة للبرامج المنفذة بالمدارس من خلال شراكة الجولف السعودي مع وزارة التعليم، والآن نرى الإقبال الكبير للسيدات على اللعبة وهناك مواهب أتوقع لها مستقبلا هائلا ومثيرا".

وتنظر الريم بعين الفخر لتجربة تدريب ذوي الإعاقة لممارسة اللعبة، وقالت: "اتحاد الجولف السعودي لديه خطة مسؤولية اجتماعية شاملة وكان أمرا مفرحا لي أن أشارك بتدريب ذوي الإعاقة سواء ممن هم على كراسي متحركة أو متلازمة داون، نشعر بأن الجولف هي رياضة الجميع وهذا أحد أسباب انتشارها بشكل كبير وبوقت قياسي في السعودية".

وحول منهجية التدريب بالمدارس تقول الريم: "لدى اتحاد وشركة جولف السعودية برنامج تدريب المدربين في المدارس، حيث يتم اختيار عدد من المدارس ومن ثم إطلاق برنامج تدريبي للراغبين من الجنسين، بالتركيز على وضع أساسات اللعبة بأدوات بسيطة يمكن أن يتم التدريب عليها بالمدرسة ومن ثم نقل الخبرات للطلاب والطالبات حتى يتمكنوا من تعلم اساسيات اللعبة وقد حققت تلك الخطوة نجاحا لافتا".

وأكدت الريم، أنها تطمح الآن لإحداث نقلة لنيل الشهادات التدريبية العالمية، قائلة: "نحظى هنا بدعم كبير واهتمام مدربات ولاعبات وأخطط الآن للانطلاق الفعلي لنيل الشهادات التدريبية وصولا لشهادة (بي.جي.ايه)".

وأشارت، إلى أن اللاعبات السعوديات لديهن الكثير من المقومات والبيئة المثالية للصعود لنجومية الجولف: "الشيء الذي يبعث الاطمئنان لمستقبل اللاعبات هنا هو امتلاكهن للموهبة وحماسهن للعبة ولذلك سيكون على سبيل المثال بمقدور اللاعبتان سارة سلهب ولجين عمر الوصول لمستوى كبير والحضور الإقليمي البارز".

واختتمت القبيسي حديثها، قائلة "شعور عظيم أن ترى الانطباعات الجميلة من قبل أفضل نجوم اللعبة عن الجولف السعودي وتنظيم البطولات العالمية هنا، لقد أبهرنا العالم بأعلى معايير التنظيم ومحظوظون كثيرا بوجود قيادة متميزة للجولف السعودي".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان