
أعلنت جولف السعودية عن انضمام النجمة الألمانية الشابة كيارا نويا إلى قائمة سفرائها، ويأتي هذا الإعلان في وقت مثير، حيث نجحت نويا على مدار العام الماضي في لفت أنظار المهتمين باللعبة حول العالم.
وذلك بعد أن أصبحت أصغر محترفة أوروبية تحقق لقباً في منافسات المحترفات، لتنضم الألمانية الشابة إلى مجموعة كبيرة من المحترفات العالميات سفيرات جولف السعودية.
وجاء الإعلان عن انضمام نويا إلى سفيرات جولف السعودية على هامش فعاليات الجولة الثالثة من سلسلة بطولات أرامكو للفرق التي يحتضنها ملعب لاراسيرفا في مدينة سوتوغراندي الإسبانية خلال الفترة من الـ 18 وحتى الـ 20 من الشهر الجاري.
وذلك بمشاركة عدد من سفيرات جولف السعودية بينهن حاملة اللقب الأمريكية أليسون لي، ومواطنتها ليندسي ويفر رايت، والسويدية آنا نوردكفيست والإسبانية كارلوتا سيجاندا، والإنجليزية برونت لو.
وتتعدد أدوار سفراء وسفيرات جولف السعودية، حيث لن يقتصر دور نويا على الترويج للفعاليات والبطولات التي تنظمها الشركة أو تسويق اللعبة في السعودية فحسب، بل يتعدى ذلك إلى دعم مساعي جولف السعودية الرامية إلى نشر اللعبة عبر تحفيز الفتيات والسيدات على تجربتها، وتبني ممارستها في المملكة وحول العالم.
وبصفتها سفيرة لجولف السعودية، تشارك نويا مدربي الشركة في تقديم حصص تدريبية تستهدف اللاعبات الهاويات والراغبات في تجربة اللعبة، وهو ما يعزّز دافعهن لتبني وممارسة اللعبة بشكل احترافي.
وستوظّف الألمانية الشابة تجربتها الشخصية وتدرجها في مراحل تعلم القولف منذ الطفولة في مساعدة اللاعبات الأصغر عمراً على تحقيق تطور فني ملحوظ.
وعبرن نويا عن سعادتها بهذا الإعلان والخطوة التي تأتي تتويجا لعلاقتها الطويلة بجولف السعودية، وقالت: "لطالما استفدت من الدعم الكبير من قبل فريق جولف السعودية".
وزادت: "ليس فقط من خلال دعوات المشاركة في أكبر الفعاليات العالمية التي تنظّمها، ولكن عبر النصائح المُقدمة من قبل محترفي التدريب والتي أسهمت في تطوير مستوايّ الفني وقدراتي كلاعبة محترفة،"
وأضافت: "كنت محظوظة بالحصول على فرصة أولى للمشاركة في واحدة من فعاليات الجولة الأوروبية في العام 2020، وعملت على مدى الـ 12 شهراً التالية على تطوير قدراتي لأعلن احترافي اللعبة في العام 2021".

وتميّزت نويا منذ عمر مبكر بين زميلاتها من اللاعبات، حيث نجحت في عمر الـ11 في التخلي عن نظام التكافؤ للاعبين، لتتساوى بذلك مع المحترفات، قبل أن تتصدر قائمة التصنيف الأوروبي دون الـ12 والـ14، مُحافظة منذ ذلك الوقت على أدائها التصاعدي.
وأكدت اللاعبة الألمانية الشابة حماستها للرحلة التي تنتظرها كسفيرة لجولف السعودية، وتابعت بالقول: "تقدم جولف السعودية عملاً رائعاً عبر مبادرات زيادة الممارسين وتحفيز المزيد من الأجيال الشابة على تجربة وممارسة اللعبة، ودفعهم نحو تطوير قدراتهم، والتعرف على هذه الرياضة".
وأتمت: "لذلك فأنا سعيدة باختياري سفيرة، خصوصاً وأن دوري لن يقتصر على تحفيز السيدات على تجربة الجولف فقط، بل سيتواصل عملي لدعم المسيرة الطموحة لجولف السعودية، لأكون جزءاً من رحلة استثنائية لتطوير هذه الرياضة في السعودية والعالم".
قد يعجبك أيضاً



