
تستعد بعض أشهر فرق الإبحار المرموقة في العالم للخوض في مياه الخليج العربي، في إطار مشاركتها ضمن النسخة الأحدث من سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي 2016 "إي إف جي"، المزمع انطلاقه من 14 وحتى 29 فبراير من العام 2016.
ويشارك في الطواف فرق خبرة طويلة في مجال الإبحار مثل الفريق الهولندي "تي يو ديلفت تشالنج"، والفريق السويسري المخضرم "بيين فوال"، الذي يشارك للمرة الثانية بالإضافة إلى فريق أفيردا وفريق مانجولد الذي يستعد لمواجهة المياه الخليجية للمرة الأولى.
وبين فرقٍ تمتلك الهواية وأخرى تمتلك الخبرة، ينطلق المتنافسون لمقارعة المياه على مدار 15 يومًا، قاطعين مسافة 730 ميل بحري عبر مسارات بحرية جديدة كلياً في الخليج العربي.
ومن المقرر أن تمر القوارب المشاركة بخمس من أجمل المحطات البحرية في المنطقة والتي تتضمن ولاية خصب وولاية صحار ومرسى أمواج وصولاً إلى محطتها الأخيرة في مسقط.
وسيتولى البحار المحترف مارتن فيلجينهور، مهمة قيادة فريق "مانجولد"، المؤلف من مجموعة من البحارين الذين لم يسبق لهم وأن أبحروا معًا ضمن فريق واحد، حالهم كحال العديد من فرق الإبحار المشاركة في سباق الطواف العربي.
وسبق أن أبحر ليندر ما لا يقل عن 100,000 ميل بحري بوظائف مختلفة تتنوع بين الربان، والمدرب، وحكم سباقات.
أما هيلمت مانجولد فقد كان مسؤولاً عن تنظيم سباقات كأس مانجولد في البحر الأدرياتيكي خلال ثمانية أعوام ماضية، وهي سباقات تشبه إلى حد كبير سباق الطواف العربي.
وعلى الرغم من تنافس هذين البحرين على انتزاع كأس مانجولد الذي توج به فيلجينهور لثلاث مرات، يعمل فيلجينهور جنباً إلى جنب مع مانجولد لتوحيد جهودهما معاً والجمع بين خبرتيهما وشغفهما في الإبحار لتحقيق أفضل النتائج في سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي 2016- إي إف جي.
كما يضم فريق مانجولد أيضاً ماريا، زوجة مارتن فيلجينهور وتيريزا، زوجة هيلمت مانجولد، اللتان تملكان سجلاً لافتاً في مجال الإبحار كما وتسهم الصديقة دوريس روسكوفيك وتوم زاهالكا في تقديم دعم إضافي أثناء الإبحار.
وإلى جانب فريق مانجولد الذي سيدخل السباق للمرة الأولى، أكد فريق "تي يو ديلفت تشالنج" مشاركته في النسخة 2016 من الطواف العربي بعد أن خاض السباق في الأعوام الثلاثة الماضية.
وبعد مشاركته لأربعة أعوام في سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي، يعود البحّار الشاب مارسيل هيريرا بخبرته التي تزيد عن 10 أعوام للمنافسة على اللقب وقيادة فريق أفيردا نحو الصدارة بعد أن أخفق خلال الأعوام الماضية في الوصول إليها.
وبهدف تحقيق نتائج مذهلة في كافة محطات نسخة العام 2016، اختار مارسيل هيريرا تشكيلة الطاقم الجديد وفقاً للمهارات والمزايا القادرة على بث شيء من القلق في نفوس حامل اللقب إي.أف.جي موناكو والفرق الأخرى.
تشمل تشكيلة فريق هيريرا لهذه النسخة مجموعة من البحّارة الشباب الذين ينتمون إلى المملكة المتحدة ويطمحون إلى الاحتراف في إبحار المحيطات، وممن لديهم سجل حافل في سباقات محيطية على فئات قوارب فيجارو، بالإضافة إلى خريجين من أكاديمية أرتيميس للإبحار المحيطي، بل إن بعضهم كان مشاركاً ضمن فريق الإبحار الأولمبي البريطاني.
مع امتلاكهم الخبرة الكافية والتي تقدر بقطع آلاف الأميال البحرية، يثق الربان مارسيل هيريرا بأن فريقه الشاب يمتلك ما يكفي لتقديم أداء قوي يضاهي أداء كبار المحترفين من البحارة.
وبفضل ما اكتسبه من خبرة أثناء مشاركته في سباق الطواف العربي خلال العام الماضي واحتلاله المرتبة الثانية يأمل هيريرا بأن ينجح فريقه من المضي قدماً لانتزاع لقب هذا العام.
قد يعجبك أيضاً



