Reutersحملت لعبة الرماية لواء الدفاع عن الرياضة الكويتية في الدورات الأولمبية على مر العصور، فالانجازات الكويتية في الدورات الأولمبية دائما ما حققها الرماة، فقد نجح الرامي فهيد الديحاني بالفوز ببرونزيتي أولمبياد سيدني 2000 ولندن 2012، وذهبية ريو دي جانيرو المقامة حاليا في البرازيل، فيما حصد زميله عبدالله الطرقي الرشيدي البرونزية في الدورة ذاتها.
ومن المؤكد أن انجازات الرماية الكويتية أثقلت كاهل الرماة الكويتيين، الذين بات يتعين عليهما مواصلة التألق وحصد الألقاب تباعا سواء في البطولات الإقليمية أو القارية أو العالمية أو القارية.
والجدير بالذكر أن الرماية الكويتية تحظى باهتمام هائل من قبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اللذان يدعمان الرياضة والرياضيين بصفة عامة والرماية والرماة بصفة خاصة.
الكويت تمتلك ميادين الرماية الذي يحمل اسم أمير البلاد، والذي يُعد بشهادة الجميع واحدًا من أفضل الميادين على المستوى العالمي، وهو ما منح الكويت شرف استضافة العديد من البطولات القارية والعالمية، والتي وصل بها مجلس إدارة النادي الكويتي للرماية إلى مرحلة التميز سواءً تنظيميا أو فنيا أو مشاركة.
الأب الروحي للرماية الكويتية الشيخ سلمان سلمان الحمود وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب، رغم ابتعاده عن اللعبة إلى حد ما فور اختياره للمنصب السياسي الرفيع، إلا أنه يراقب الأمور عن كثب، واضعا نصب عينيه ضرورة مواصلة الانتصارات.
أما رئيس الاتحادين العربي والكويتي المهندس دعيج الخليفة الذي يسير على درب الحمود، فهو يعلم تماما من أين تؤكل الكتف، لذلك بدأ التخطيطي من الآن لتحقيق المزيد من الانجازات في المستقبل القريب، وليس بغريب عليه وعلى أعضاء المجلس الإدارة التخطيط بشكل مبكر في الاستعدادات لأولمبياد طوكيو 2020.
Reuters
قد يعجبك أيضاً


