
استقبل أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، صباح الثلاثاء، بحضور ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وزير الإعلام، ووزير الدولة لشئون الشباب، الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح، ورئيس مجلس الإدارة، والمدير العام للهيئة العامة للرياضة الشيخ أحمد منصور الأحمد الصباح، والرامي فهيد محمد الديحاني، بمناسبة حصوله على الميدالية الذهبية، في مسابقة الحفرة المزدوجة، والرامي عبدالله الطرقي الرشيدي لحصوله على الميدالية البرونزية، بمنافسات رماية السكيت للرجال، ومجموعة من الرياضيين المشاركين بدورة الألعاب الأولمبية في ريودي جانيرو.
وأشاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الله، بالإنجاز الرياضي الكبير والمتميز الذي حققه الرامي فهيد محمد الديحاني، لما له من مصدر فخر واعتزاز، وإضافة للمسيرة الرياضية الكويتية والعربية الحافلة، خاصة وأنها الميدالية الذهبية الأولى للعرب في هذه الدورة.
وأشار إلى الروح المعنوية العالية، التي تحلى بها والأداء المميز، الذي أثبت قدرة شباب الكويت على تحدي الصعاب، وتحقيق مثل هذه الإنجازات الرياضية المشرفة، ما ساهم في رفع راية الكويت والعرب في المحافل الرياضية العالمية.
وأشاد، بالإنجاز الرياضي المشرف الذي حققه الرامي عبدالله الطرقي الرشيدي، مؤكدًا على ضرورة مواصلة عطائه الرياضي وتحقيق المزيد من الإنجازات، ورفع راية الوطن العزيز، في مختلف المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.
وأعرب الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الله، عن فخره واعتزازه بأبنائه الرياضيين، على ما بذلوه من جهد وما قدموه من مستوى عالٍ في الأداء، سعيًا لرفع اسم وطنهم العزيز في المحافل الرياضية، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح.
ومنح أمير الكويت، الرامي عبدالله الطرقي الرشيدي (وسام الكويت ذو الرصيعة) من الدرجة الأولى، تقديرًا لجهوده المميزة في الميدان الرياضي، وحصوله على الميدالية البرونزية في لعبة رماية سكيت، في دورة الألعاب الأولمبية، في ريو دي جانيرو، ما يعود بالسمعة الطيبة لدولة الكويت.
حضر المقابلة، المستشار بالديوان الأميري، محمد ضيف الله شرار، ورئيس مجلس إدارة نادي الرماية الكويتي الرياضي دعيج خلف العتيبي.
من جهتهما، أعرب الراميان فهيد الديحاني، وعبدالله طرقي الرشيدي، عن تشرفهما بلقاء أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وتكريمه لهما، ما يؤكد دعمه الدائم للرياضة الكويتية.
وأهدى الديحاني والرشيدي، عقب التكريم، إنجازيهما لأمير البلاد، وولي عهده، مؤكدين أن هذا الإنجاز تحقق بفضل العمل الدؤوب، في سبيل إعلاء مكانة دولة الكويت.
وقال الرامي الديحاني، الحاصل على الميدالية الذهبية في مسابقة رماية (دبل تراب): إن "أكبر شرف لي هو تقديم ثلاث ميداليات أولمبية لدولة الكويت، لاسيما وأن الأخيرة في الأولمبياد الحالية هي الأجمل باعتبارها أول ميدالية ذهبية في تاريخ الرياضة الكويتية".
وأعرب عن فخره واعتزازه بتقديم هذا الإنجاز "غير المسبوق" لأمير البلاد والشعب الكويتي، لافتًا إلى أنه أثنى خلال اللقاء على مشاركة الرياضيين الكويتيين في هذه الأولمبياد، وتحقيق هذه النتائج المشرفة، الأمر الذي يبعث على الفخر والاعتزاز.
من جانبه، قال الرامي عبدالله الطرقي الرشيدي، إنه سعى إلى بذل كل جهد ووقت للتشرف بالحصول على (وسام الكويت ذو الرصيعة) من قبل أمير البلاد "الذي يعد بالنسبة لي أغلى من إنجاز الحصول على الميدالية الأولمبية"، مؤكدًا أن الحصول على هذا الوسام، يعد شرفًا عظيمًا، وشهادة لحامله بأنه قدم إنجازًا لبلده.
وأعرب الرشيدي، عن شكره لأمير البلاد على دعمه الدائم للرياضة الكويتية بشكل عام، والرماية بشكل خاص.
وقال رئيس مجلس إدارة نادي الرماية الكويتي دعيج العتيبي، إن تكريم القيادة السياسية لأبطال الرياضة الكويتية، جاء جريًا على العادة السامية عند تحقيق أي إنجاز رياضي، مشيرًا إلى أن التشرف بلقاء أمير البلاد وولي العهد، والاستماع إلى توجيهاتهما السديدة لأبنائهم الرياضيين، يدفع الجميع إلى بذل المزيد من الجهد لخدمة البلاد ورفع رايتها في مختلف المحافل الدولية.
وأضاف العتيبي: أنه "ليس بغريب أن يكرم أمير البلاد، أبناءه الرياضيين وأن يمنح الرامي الرشيدي (وسام الكويت ذو الرصيعة من الدرجة الأولى) ومكافأة البطل الديحاني على الإنجازات التي قدماها في أولمبياد ريو 2016، رافعًا أسمى آيات الشكر لأمير البلاد، وولي عهده، ورئيس مجلس الوزراء على دعمهم المستمر لأبنائهم الرياضيين.
وتردد أن أمير الكويت منح 100 ألف دينار، وقطعة أرض سكنية للديحاني (نحو 300 ألف دولار)، و50 ألف دينار (نحو 150 ألف دولار) للرشيدي إلى جانب وسام الكويت.

قد يعجبك أيضاً


