إعلان
إعلان

الهيئة العامة للرياضة واتحاد الرماية يناقشان كيفية بناء جيل الأبطال

KOOORA
11 يوليو 202208:13
من الاجتماع

أكد الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة الإماراتية، أهمية تعزيز التعاون مع اتحادات الرياضات ذات الأولوية.

ونوه إلى أن تلك الاتحادات تمثل شريكاً أساسياً في تحقيق أهداف استراتيجية القطاع الرياضي 2032، الرامية إلى توسيع المشاركة في الأولمبياد، وتعزيز فرص الإمارات في تحقيق إنجازات دولية.

وجاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم مع الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اتحاد الرماية الإماراتي، وطلال هندي، المدير التنفيذي للاتحاد. 

وحضر الاجتماع كل من عبد العزيز حصان، مدير إدارة الرياضة التنافسية في الهيئة، وعمر خلف، مدير إدارة الحوكمة الرياضية في الهيئة.

وقال الشيخ سهيل: "تتطلع الهيئة، من خلال الرياضات ذات الأولوية، إلى تحقيق أفضل التزام بمبادئ الخمسين الرامية إلى ترسيخ السمعة العالمية الطيبة للإمارات في مختلف المحافل الدولية".

وأضاف: "لتحقيق ذلك، نعمل مع الاتحادات على وضع استراتيجيات شاملة، تهدف إلى تعزيز الحوكمة في العمل الإداري، وتحسين آلية اكتشاف المواهب وتطويرها".

وأكمل: "هدفنا زيادة فرص المشاركة، وتحقيق الإنجازات في الألعاب الأولمبية، ومازال الإنجاز الرياضي الأبرز بتاريخ الإمارات في الأولمبياد، مرتبط برياضة الرماية".

وزاد: "إنجازنا الأولمبي كان ذهبية أولمبياد أثينا 2004، والتي حققها الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، ونتطلع بالتعاون معه ومع الاتحاد إلى بناء جيل جديد من الأبطال".

وقال: "نثمن عمل الاتحاد الكبير، لتوفير أفضل الظروف للرياضيين بتطوير البطولات المحلية، وإيجاد منافسة قوية تساعد على تأمين أفضل إعداد للمشاركين في مختلف البطولات الدولية".

"نتطلع إلى توسيع قاعدة ممارسة اللعبة"

ومن جانبه، قال الشيخ أحمد بن حشر: "يمثل إطلاق الرياضات ذات الأولوية، خطوة نوعية نحو الارتقاء بالقطاع الرياضي في الإمارات عبر تعزيز حضورنا الأولمبي".

وأضاف: "نعمل في الاتحاد على تحقيق أفضل التزام بالتوجهات الحكومية واستراتيجية القطاع الرياضي 2032، الرامية إلى إيجاد أفضل السبل لإعداد جيل من الأبطال المستقبليين".

وأكمل: "نتطلع مع الهيئة إلى توسيع قاعدة ممارسة اللعبة، واستقطاب المزيد من المواهب وتنميتها بدنياً وذهنياً، لإعداد جيل قادر على ترسيخ حضورنا في المحافل الدولية".

وتابع: "كما توفر لنا الشراكة مع الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، فرصة تعزيز التعاون مع مؤسسات القطاع التعليمي لزيادة نشر اللعبة بين الطلبة لتحقيق الأهداف المنشودة".

ويذكر إنه تم خلال الاجتماع، عرض الاستمارات الموجهة إلى اتحادات الرياضات ذات الأولوية، وتتضمن تفاصيل دقيقة عن آلية العمل داخل الاتحاد.

وكذلك عن المواهب المتميزة في كل فئة عمرية وخطط تطويرها، ويمثل هذا الاجتماع مقدمة لسلسلة ورشات عمل تجمع الهيئة بالاتحاد لوضع بنود استراتيجية مستقبلية خاصة بكل اتحاد، واعتمادها كخارطة طريق لتحقيق الإنجازات الأولمبية.

وناقش الاجتماع، المتطلبات التشغيلية والفنية للاتحاد، ودراسة واقع البنى التحتية والمنشآت المتوفرة في رياضة الرماية، وسبل تطويرها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.

كما تمت مناقشة إيجاد أفضل سبل التعاون مع الأندية لتحقيق الأهداف المرسومة في تطوير الرياضيين عبر الالتزام ببرامج تدريبية متطورة.

وكان المجلس التنسيقي للرياضة، قد أعلن في يونيو/حزيران الماضي، عن الرياضات ذات الأولوية المتمثلة بالرماية، الجودو، المبارزة، القوس والسهم، وألعاب القوى.

وجاء ذلك بعد دراسة شاملة تناولت واقع ممارسة الرياضات والمواهب الموجودة في الإمارات وفرص تحقيق إنجازات أولمبية فيها.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان