
تتوجه عقول وقلوب الكويتيين صوب مدينة ريو دي جانيرو، في التاسعة من مساء اليوم، لمتابعة الراميين عبدالله طرقي الرشيدي وسعود حبيب الكندري، الذين يتنافسان اليوم في نهائي السكيت.
ويمني الكويتيون النفس بحصد كل من طرقي والكندري ميدالية لرفع عدد الميدليات التي حققتها البعثة الكويتية إلى 3 ميداليات، بعد نجاح الرامي فهيد الديحاني في الظفر بذهبية الحفرة المزدوجة بالدوبل تراب.
ولا يقف الكويتيون في الوقت الراهن كثيرا عند أمر عدم رفع العلم، الذي بات أمرًا واقعًا، وكل تفكيرهم يقتصر على زيادة غلة البعثة من الميداليات، التي يرون أنها تحسب للكويت حتى لو لم يرفع العلم ويعزف النشيد الوطني.
إلى ذلك، تحولت الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الكويتي والنادي الكويتي للرماية إلى خلية نحل لا تهدأ وورشة عمل لا تتوقف، حيث ترتب الجهات الثلاثة إلى استقبال لائق ببعثة الرماية، على أن يكون الاستقبال في قاعة التشريفات الكبرى بمطار الكويت الدولي.
ومن جانبها، أكدت الهيئة العامة للرياضة إنها سوف تستقبل بطل الكويت الذهبي فهيد الديحاني بقاعة التشريفات بعد تغيير موعد وصوله.
وأشادت الهيئة بالانجاز الكبير الذي حققه فهيد الديحاني ومشواره البطولي مع رياضة الرماية وحرصه علي خدمة وطنه الكويت وقبول التحدي للجهات التي سعت إلي إبعاده عن المشاركة.
وهنأت الهيئة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائد الرياضة الكويتية، وولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ووزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الصباح وأسرة الرماية بالكويت والشعب الكويتي الوفي لأبنائه.
إلى ذلك، دافع الرامي عبدالرحمن الفيحان الذي شارك في أولمبياد ريو دي جانيرو على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بقوة عن الشيخ سلمان الحمود وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب: "قائلاً أنه للأسف كثر اللغط والهجوم على "بو صباح" ... وللأمانة هو من أول الداعمين لنا وللرماية الكويتية، وشيء يحز بالخاطر والله".
وأضاف: "الشيخ سلمان الحمود الأب الروحي للرماية الكويتية وصاحب فضل علي من صغري، واهتمامه فيني، اللي قاعد يصير بحقه مصيبة والله".
وتابع: "الانجازات للرماية وتصدرها من قبل لا يمسك بو صباح الوزارة ... كل الشكر للشيخ سلمان الحمود على ما قدمه ... ابنك الرامي عبدالرحمن الفيحان".

قد يعجبك أيضاً


