إعلان
إعلان

العتيبي لكووورة: هذه أسباب تفوق الكويت تنظيمياً وفنياً في الرماية

KOOORA
14 مارس 201615:48
img-20160308-wa0009 (2)

 نجحت الرماية الكويتية بقيادة المهندس دعيج العتيبي رئيس الاتحادين الكويتي والعربي للرماية وعضو الاتحاد الدولي للعبة في نيل ثقة الجميع، من خلال المناصب التي شغلها ، ليكمل العتيبي ما بدأه الشيخ سلمان الحمود الصباح رئيس الاتحاد الكويتي والآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي السابق للرماية، في وضع الكويت على الخريطة العالمية للعبة، وتحقيق العديد من الإنجازات العالمية، ومن بينها الفوز بميداليتين في أولمبياد سيدني 2000 ولندن 2012 حصدهما الرامي الأولمبي فهيد الديحاني.

العتيبي استفاد كثيرا من عمله مهندس مشاريع، إذ تحلى بالتأني في العمل والتركيز التام والاهتمام بجميع التفاصيل، وانعكست هذه الصفات عليه بشكل رائع في مشواره مع الرماية، لذلك كانت ومازالت الثقة فيها بلا حدود في تحقيق النجاح تلو الأخر في اللعبة.

موقع كوووورة التقى العتيبي في هذا الحوار.. حيث تم توجيه العديد من الأسئلة لها والتي أجاب عليها بكل صراحة ووضوح..

 ما السر في تفوق الرماية الكويتية؟


 السر يكمن في عملنا في الاتحاد الكويتي للرماية  كفريق واحد وعلى قلب رجل واحد، هذا إلى جانب وضع خطط  فنيه طويلة الأجل من أجل صناعة أجيال قادرة على المنافسة بقوة في البطولات الأولمبية والدولية والقارية والإقليمية، وهناك شيء مهم للغاية هو دعم الرماة الأكفاء، ومن ثم اختيار الأفضل منهم لتمثيل الكويت في البطولات سواء الخارجية أو التي ننظمها.

لكن المنافسة قد تكون سلبية أحيانا؟


 بالعكس، الرماة الكويتيون موهوبون و لديهم إنكار للذات بشكل يفوق الوصف، وعلى الرغم من أن المنافسة بينهم قويه لكنها إيجابية للغاية، حيث أنها تساهم في رفع مستواهم بشكل لافت مميز، وهناك عدالة تامة في اختيار الأكفأ بمشاركاتهم في البطولات بعيدا عن أي محاباة لأي رامي ولكن الأفضل يفرض وجوده.

لماذا تشهد الرماية الكويتية ظهور رماة مشهود لهم بالكفاءة بشكل مستمر؟


 لقد كانت خطط الإخوة بنادي الرماية عمل برامج للتدريب للناشئين وأوكلت لي المهمة مع بعض الزملاء من الرماة المتطوعين في عام 1997 وقدمت   مشروع  رامي 2000  وحضي المشروع بدعم كريم من رئيس الاتحاد الآسيوي والكويتي السابق الشيخ سلمان الحمود الصباح الذي يعتبر الأب الروحي للرماية الكويتية والداعم لإنجازاتها الفنية ، ولله حمد نجح المشروع و تم تحويل المشروع في عام 2000 إلى مدرسة، ثم تحولت المدرسة إلى أكاديمية لتعليم الرماية، وبحمد الله، تم تخريج رماة على مستوى فني يؤهلهم لتمثيل الكويت في جميع المسابقات.

ما أسباب تفوق الكويت في تنظيم البطولات؟

 استفدت كثيرا من العمل تحت قيادة الشيخ سلمان الحمود الصبح، حيث أنه يعتبر مدرسه ناجحة بالادارة ويهتم بكل صغيرة وكبيرة في التنظيم، حتى لا نترك شيء للصدفة، وكان يهتم كثيرا بأن يشارك أبناء الكويت في التنظيم من أجل اكتساب الخبرات اللازمة، سواء من الرماة السابقين أو الشباب المتطوعين، وقد نجحوا جميعا في المهمة الملقاة على عاتقهم، ليكتسبوا جميع خبرات تنظيم البطولات

وما رأي الوفود المشاركة في بطولة سمو الأمير الخامسة التي أقيمت خلال الفترة من ١ إلى 8 الجاري؟

 الحمد لله الجميع كان سعيدا بالمشاركة حيث شارك ٣٥٠ رياضي من ٣١ دوله  أشادوا بتنظيم البطولة التي شهدت مشاركة عربية وآسيوية وعالمية متميزة، ولا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أتقدم لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بجزيل الشكر على دعمه اللا محدود ورعايته الكريمة للرماية في جميع البطولات، وهو الأمر الذي يجعلنا نشعر بالفخر، وننافس من أجل تحقيق الألقاب ومن ثم إهدائها لبلدنا الكويت.

متى تنظم الكويت بطولة العالم في الرماية؟

 بطولة الأمير مصنفة من أفضل بطولات العالم في اللعبة، ويمكن القول أنها أقوى من بطولات العالم، فهناك عدد كبير من الدول تحرص على المشاركة فيها، والتي تجلب معها أفضل الرماة على مستوى العالم.

ما تعليقك على القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي للرماية بسحب الصفة التأهيلية لبطولة آسيا للرماية التي استضافتها الكويت في شهر نوفمبر الماضي واعتبارها غير مؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو؟

 قرار الاتحاد الدولي واللجنة الاولمبية جائر ولا يستند للعدل ولم يظلم فيه الكويت فسحب، وإنما ظلم جميع الدول المشاركة بصفة عامة، والرماة الذين حققوا التأهيل للاولمبياد و الميدالية الذهبية والفضية والبرونزية في جميع المسابقات، والتي أهلتهم للأولمبياد.

في رأيك لماذا اتخذ الاتحاد هذا القرار؟

 للأسف الشديد أرسل البعض شكاوي وللأسف الشديد هم من أبناء الكويت معلومات غير صحيحة تفيد بالتدخل الحكومي في شؤون الرياضة ومخالفة القوانين الوطنية لنظيرتها الدولية، لجميع الهيئات الرياضية الدولية والقارية، لذلك كان هناك تعنت شديد من قبل الاتحاد الدولي ضدنا وهو أمر ظالم و لا مبرر وغير منطقي. 

هل ترى أن هناك تدخل حكومي بالفعل في شؤونكم؟

 بالطبع لا، فالتدخل الحكومي لا يمت للواقع بصلة، لكن هناك رقابة مالية فقط من قبل الحكومة، وهذا أمر منطقي للغاية وليس غريبا، خصوصا أن الحكومة هي من تنفق على جميع الاتحادات والأندية بشكل تام، ومن البديهي أن يكون هناك رقابة على أموال الدولة، وعلى سبيل المثال الرماية الكويتية لولا الدعم الحكومي ما وصلت حققت انجازاتها، ولولا الدعم الحكومي لما امتلكت الرماية الكويتي أفضل ميدان للرماية على مستوى العالم وهو ميدان الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

ما هي حكاية مراقب الكيان الصهيوني الذي فرضه عليكم الاتحاد الدولي وتم رفض تواجده من قبلكم في بطولة آسيا؟

 كان من المفترض أن يتواجد مراقب من الاتحاد الدولي في بطولة آسيا كوري الجنسية، لكن فجأة ودون أدنى مقدمات تم إرسال صور لجوار سفر مراقب الكيان الصهيوني، وبالطبع رفضنا تواجده في البطولة، فاستغل الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية الدولية الأمر ضدنا ووصفونا بأننا عنصريين، وكانت هذه الواقعة أحد الأسباب التي جعلتهم يسحبون الصفة التأهيلية من البطولة، وهذا الأمر كان مرتب له.

هل سيتوقف طموحك عند رئاسة الاتحادين العربي والكويتي للرماية؟

 طموحي الأول والأخير يتمثل في خدمة بلدي الكويت الحبيبة في أي موقع أتواجد فيه، فأنا أعمل بشكل تطوعي، وهدفي الأول هو خدمة بلدي سواء في مجال رياضة الرماية أو بعملي كمهندس طيران.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان