
منح الرامي الأولمبي فهيد الديحاني الرياضة الكويتية، إنجازا تاريخيا في أمسية رمضانية ولا أروع عام 2016.
وتمكن الرامي المميز من اصطياد ميدالية ذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، رغم حالة الإيقاف التي فرضت في ذلك الوقت على الرياضة الكويتية كافة.
بداية برونزية
الديحاني الذي يعمل بالسلك العسكري كضابط، يعد علامه فارقة في الشارع الرياضي الكويتي، وسبق وحقق أول ميدالية أولمبية للكويت في الأولمبياد الصيفي 2000 باقتناص الميدالية البرونزية للرجال في مسابقة الحفرة المزدوجة.
وعاد الديحاني في أولمبياد لندن 2012، ليخطف الميدالية البرونزية في مسابقة التراب، بعدما انكسر سلاحه في منافسات "الدبل تراب" ليحل رابعا.
وحصل الديحاني على وسام الكويت ذو الرصيعة من الطبقة الأولى من أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تكريما لما قدمه للرياضة الكويتية من بوابه الرماية بالمعترك الأولمبي.
راسم البسمة

في الوقت الذي شاركت فيه الرماية الكويتية، ضمن الأولمبيين المستقليين في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، صارع الديحاني أبطال العالم في الرماية في يوم رمضاني حافل بالإثارة والمتابعة الحثيثة من كافة أبناء الكويت.
الديحاني نجح باقتدار في تخطي كافة نجوم الرماية العالميين وتمكن من رسم البسمة على محيا كل كويتي وخليجي وعربي عندما تمكن من حصد الميدالية الذهبية في الحفرة المزدوجة "الدبل تراب".
ومنح الديحاني، الكويت أول ميدالية ذهبية أولمبية، لتعيش بلاده أمسية رمضانية ولا أروع لن تمحى من تاريخ عشاق الرياضة.



