Reutersتسعى الرامية كيم رود لتعزيز رقمها القياسي باعتبارها المتسابقة الأمريكية الوحيدة التي تفوز بميداليات في خمس دورات أولمبية متتالية بعدما تأهلت لتمثل بلادها مرة أخرى في أولمبياد ريو دي جانيرو الشهر المقبل.
ولرود البالغ عمرها 36 عاما والمقيمة في كاليفورنيا تاريخ طويل في الرياضة إذ بدأت تمارسها للمرة الأولى وهي في العاشرة من عمرها وفازت بعد ثلاث سنوات بأول بطولة عالم.
وإذا تمكنت من تعزيز سجل ميدالياتها الذي بدأته في ألعاب اتلانتا 1996 ويشمل ثلاث ذهبيات وفضية وبرونزية فإن هذا سيعني أنها نجحت في تخطي إصابة خطيرة في الفخذ تعرضت لها بعد ولادة ابنها كارتر قبل عامين ونصف العام.
وأبلغت رود الصحفيين في تجمع للمتسابقين الأمريكيين الأولمبيين في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا "كان التعافي من هذه الإصابة صعبا للغاية. كنت أسير بصعوبة شديدة. تضررت بعض الأعصاب."
وقالت إنها لا تمتلك الطاقة التي تمكنها من المران بالقدر نفسه الذي كانت تفعله قبل الإصابة. وتطلق الآن 700 طلقة في الحصة التدريبية الواحدة مقابل ألف طلقة قبل الإصابة.
وزادت قدرتها على التحمل مقارنة بالأشهر القليلة الأولى التي أعقبت مولد كارتر حينما كانت تطلق 200 طلقة فقط في الحصة التدريبية.
وقالت رود "لم أصل بعد إلى ما أريد لكني في الطريق."
وتأمل رود أن يكون أمامها العديد من السنوات في هذه الرياضة بالنظر إلى أن أكبر رياضي على الإطلاق في الألعاب الاولمبية كان السويدي اوسكار سفان الذي شارك في منافسات الرماية في اولمبياد أنتويرب 1920 وعمره 72 عاما.
وقالت "قطعا لن تكون آخر مشاركة أولمبية لي."
ولديها بالفعل مشروع آخر في ذهنها من أجل أولمبياد ريو وهو زيادة مقتنياتها التي تبلغ أكثر من خمسة آلاف كتاب للأطفال وتتضمن نسخة أصلية لسلسلة أوز لفرانك باوم والتي تحولت فيما بعد لفيلم (ذا ويزارد أوف أوز) عام 1939. وتزيد رود مجموعتها من خلال حضور مزادات الكتب أثناء البطولات أو المعسكرات التدريبية.
وقالت "انتهى بي المطاف بالحصول على الإصدار الأول لبياتريس بوتر في لندن خلال الأولمبياد. من يدري كيف ستسير الأمور هذه المرة. ربما يكون هناك كتب في ريو لا يمكن أن أعيش بدونها."
قد يعجبك أيضاً


