أحمد بن حشر: الرماية الإماراتية تبدأ عهدًا جديدًا

أكد الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للرماية، أن الاتحاد سيسعى إلى تطوير اللعبة، من خلال تضافر الجهود والتنسيق مع الأندية والرماة.

وطالب البطل الأولمبي الإماراتي السابق، والفائز بذهبية الرماية في أولمبياد أثينا 2004، جميع رماة الأطباق من الحفرة "التراب"، بأن يسعوا إلى تطوير مستوياتهم، مشيرا إلى أن الاتحاد سوف يشرع في إعداد خطة نشاط تلبي طموحاتهم.

وجاء هذا خلال لقاء الشيخ أحمد بن محمد بن حشر، مع رماة "التراب"، بحضور الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم، رئيس فريق "فزاع" للرماية.

وأشار إلى أن الاتحاد بدأ عهدا جديدا ومرحلة مهمة، وسوف يسعى في الفترة المقبلة إلى رفع الضغوط عن كاهل الرماة، من خلال التنسيق الكامل مع فريق "فزاع".

ونوه في نفس الوقت، إلى أنه مر بمثل هذه الظروف، وتعرض لضغوطات كثيرة خلال مشواره الطويل، وهو ما يأمل ألا يتعرض له رماة الإمارات.

وتم خلال الاجتماع، الاتفاق على التعاون الفني بين الاتحاد والأندية، فيما يخص المشاركة في البطولات الخارجية الرسمية، وإتاحة الاحتكاك الدولي لجميع الرماة دون استثناء، وفق ضوابط ولوائح الاتحاد.

 ونوه إلى أن الاتحاد لن يجري تجارب لاختيار الرماة، وسيترك الحرية للأندية في اختيار الرماة المشاركين في البطولات الخارجية.

وحرص الشيخ أحمد بن محمد بن حشر، على التواجد في التدريب الرسمي لبطولة الإمارات الشاملة، والتقى الشيخ سعيد بن مكتوم، وشارك في رماية الاسكيت، وهو أول رئيس اتحاد يشارك رماته في افتتاح بطولة رسمية.