
يواجه منتخب إنجلترا للرجبي، تحديًا كبيرًا في بطولة الأمم الست للعام 2025.
ويدخل الإنجليز البطولة تحت ضغوط هائلة، بعد سلسلة من النتائج المخيبة في العام الماضي.
وبعد أداء قوي في نهاية بطولة العام الماضي، بالفوز على أيرلندا والهزيمة الضيقة أمام فرنسا، لم يكن حتى أكثر المشجعين تشاؤمًا، يتوقع أن يفوز الفريق بمباراتين فقط من أصل 7 مباريات لاحقة - وكلاهما ضد اليابان.
ويبدأ مشوار منتخب إنجلترا في البطولة بنفس الطريقة التي أنهى بها النسخة السابقة، مواجهة أيرلندا تليها فرنسا.
ولا مجال للاختباء، خاصة مع الظروف المتوترة داخل أروقة الاتحاد، حيث من المقرر عقد اجتماع عام خاص في مارس/آذار، وسط انتقادات من البرلمانيين البريطانيين لإدارة الاتحاد.
ورغم كل ذلك، حافظ المدرب ستيف بورثويك على هدوئه عند إعلان تشكيل الفريق، مؤكدًا أنه لم يتلق أي تعليمات تتعلق بتحقيق عدد معين من الانتصارات أو تخفيضات مالية.
وقال بورثويك في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "لماذا لا ندخل كل مباراة بهدف الفوز بها جميعًا؟ هذا ما يتوقعه مشجعو إنجلترا منا، وهو ما نتوقعه من أنفسنا أيضًا".
وأضاف: "منذ أن توليت هذا الدور قبل عامين، تلقيت دعمًا كاملًا من الاتحاد فيما نرغب في تحقيقه، تركيزنا ينصب على بطولة الأمم الست وكيفية تحقيق الأداء والنتائج التي نطمح إليها".
وأجرى بورثويك تغييرًا كبيرًا في القيادة قبل البطولة، حيث تولى مارو إيتوجي شارة القيادة من جيمي جورج.
وعلى صعيد الخطط التكتيكية، هناك بعض التعديلات في الأفق.
وانضم المدرب المساعد السابق فيليكس جونز من جنوب أفريقيا قبل 12 شهرًا، وقدم أسلوب الدفاع الضاغط المستوحى من أسلوب المنتخب الجنوب أفريقي.
لكن بعد فترة وجيزة من ظهور النتائج، استقال جونز فجأة، ما أثر سلبًا على الأداء الدفاعي في الخريف.
وقال بورثويك في هذا الصدد: "نحن فريق يعتمد على السرعة في الخط الدفاعي، أريد من اللاعبين الضغط على الخصم بشكل مستمر، وستكون هناك بعض التعديلات الطفيفة على التمركز".
أما من الناحية الهجومية، فقد وعد بورثويك بالاستمرار في تبني أسلوب اللعب الهجومي الذي ظهر في العام الماضي.
وأردف: "أشعر أن ما يريده مشجعو إنجلترا هو رؤية فريق يلعب بسرعة ويحرك الكرة بفاعلية، لأنه ذلك ما يجعلهم ينهضون من مقاعدهم".
قد يعجبك أيضاً



