فضيحة منشطات تهز الرياضة الإسترالية في اليوم "الأكثر سوادا" لتاريخها

أعلن مسؤولون اليوم الاحد إن ناديين لكرة القدم الاسترالية وعددا من فرق دوري الرجبي في البلاد يجري التحقيق معها في فضيحة استخدام عقاقير محظورة معززة للاداء.

وأكد جيسون كلير وزير الدولة لشؤون العدل، الذي تعرض لإنتقادات الأسبوع الماضي بعدما اصدر تقريرا مؤلما عن المنشطات على صعيد الرياضة الاسترالية أفتقر للتفاصيل، ان عددا من الاندية التي تنافس في دوري كرة القدم الاسترالية باتت قيد التدقيق.

وقال كلير ان السلطات قدمت اسماء تلك الاندية للاتحادين المعنيين.

واضاف كلير لمحطة ايه.بي.سي الاذاعية "قدمنا اسماء الأندية الى الرابطة الوطنية للرجبي ورابطة كرة القدم الاسترالية."

وتابع "طلبت الرابطتان الحصول على اذن بابلاغ الاندية التي ستتأثر بالتحقيقات."

واستطرد قائلا في إشارة لأكبر وحدة استخبارات جنائية في استراليا "وافقت اللجنة الجنائية الاسترالية على هذا الامر وسنتخذ اجراءات للسماح للرابطة الوطنية للرجبي ورابطة كرة القدم الاسترالية بابلاغ الاندية التي ستطالها التحقيقات.

وقال "سيعود الامر الى الاندية لترفع ايديها وتقول"حسنا نحن واحدة من الاندية التي تأثرت بالتحقيقات"."

وكان تقرير حكومي نشر يوم الخميس الماضي قال ان إستخدام المنشطات يتم "على نطاق واسع" بين الرياضيين الهواة والمحترفين في استراليا.

وتفخر استراليا بسمعتها كدولة تلعب بشكل نظيف لكن هذا التقرير سبب صدمة جعلت رئيسا سابقا للجنة مكافحة المنشطات يصف هذا اليوم بأنه "الأكثر سوادا" في التاريخ الرياضي للبلاد.