
تشهد النسخة 34 من رالي أبوظبي الصحراوي، التي تقام تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مسارات جديدة.
وتنظم هذه النسخة منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.
ويسلط الضوء من خلال المسارات الجديدة، على جمال الطبيعة والأهمية الثقافية للإمارة، ما يسهم في استقطاب المشاركين من المحترفين والهواة من جميع أنحاء العالم.
ويحظى رالي أبوظبي الصحراوي بدعم شريك الطاقة "أدنوك للتوزيع"، ودائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، وعدد من الجهات الأخرى، ويشمل 5 مراحل.
ويبدأ الرالي للمرة الأولى من مدينة العين بدلا من أبوظبي كما كان سابقا، وبعد المرحلة الأولى التي تمتد من العين إلى المزيرعة، يتوجه السائقون والمتسابقون في رالي أبوظبي الصحراوي إلى المخيّم في منطقة "القوع" للمرة الأولى، ويستقبل الدراجات النارية إضافة إلى السيارات.
ويواصل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة دوره الحيوي في تطوير المنطقة، ويستمر في العمل على تطوير رالي أبوظبي الصحراوي ليكون حدثا بارزا في أجندة سباقات الطرق الوعرة، والمرحلة الثانية من بطولة العالم للراليات.
وقال ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة: "يستمر رالي أبوظبي الصحراوي بتلقي الدعم والرعاية الكريمة من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الذي يولي اهتماما خاصا لهذه الفعاليات التي تتمتع بانتشار عالمي واسع".
وأضاف: "تسهم المسارات في تسليط الضوء على الأهمية الثقافية والجمالية الطبيعية لمنطقة الظفرة ومختلف المناطق التي يمر بها، إضافة المزيرعة، والتحديثات الجديدة في العين والقوع، تظهر الطابع الابتكاري لرالي أبوظبي الصحراوي، الذي يواصل تميزه كإحدى أهم محطات بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة".
وقال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: "نثمن دعم ورعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لرالي أبوظبي الصحراوي، ونقدر الجهود المبذولة من منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية وجميع الجهات المعنية التي تسهم في إنجاح هذا الحدث الكبير".
وأضاف: "هذا الدعم المستمر يعزِّز من مكانة الرالي على الساحة الدولية، ويسهم في استقطاب المشاركين من مختلف أنحاء العالم، ما يعكس تطور رياضة المحركات في الإمارات".
وتابع: "نحن فخورون برؤية هذا الحدث ينمو عاما بعد عام، ويواصل دوره البارز في الترويج لمنطقة الظفرة، والآن لمنطقة العين على الصعيدين الثقافي والرياضي".
وتمثل نقطة انطلاق رالي أبوظبي الصحراوي 2025 من الواحة الداخلية للعين، تغييرا كبيرا في دورة عام 2025.
وانطلاقا من العين إلى المزيرعة في قلب واحة ليوا، يعد التحدي الأول في هذه الدورة اختبارا حقيقيا للمتسابقين منذ اللحظة الأولى، ويتوقع أن يكون من أصعب المراحل، نظرا لأن السباق يقترب من بوابة الربع الخالي.
ومن هذه الواحة الخضراء، يتوجه المسار إلى كثبان رملية بارتفاع 300 متر، تقع في صحراء الربع الخالي، التي تعد مصدرا أساسياً لجاذبية رالي أبوظبي الصحراوي كإحدى أبرز محطات أجندة بطولة العالم.
قد يعجبك أيضاً



