شرطة تشيلي تلقي باللوم في مقتل بورجان على خطأ السائق نفسه

ألقت شرطة تشيلي  باللوم في حادث التصادم الذي وقع أمس الجمعة خلال رالي داكار وأسفر عن مصرع المتسابق الفرنسي توماس بورجان على المتسابق نفسه.

ولقي متسابق الدراجات النارية الفرنسي بورجان حتفه أمس اثر اصطدامه بسيارة شرطة تشيلية خلال مشاركته في المرحلة السابعة من سباق رالي داكار ، حسبما أعلن منظمو السباق.

وذكرت شرطة تشيلي أن التصادم وقع نتيجة خطأ من السائق نفسه في قيادة دراجته النارية حيث لم يستطع السيطرة عليها.

وأوضح ريكاردو سولار ، أحد مسئولي الشرطة ، "المتسابق انحرف نحو اليمين واجتاز الخط الفاصل بين حارتي الطريق وارتطم بالجزء الأمامي الأيسر من سيارة الشرطة التي كانت تسير في الاتجاه الآخر".

ووقع التصادم في الكيلو 237 من المرحلة  وذلك في تشيلي قبل عبور الحدود إلى الأرجنتين وذلك على مسافة 218 كيلومترا من مدينة سالتا الأرجنتيني وذلك على ارتفاع 4975 مترا فوق مستوى سطح البحر.

وولد بورجان /25 عاما/ في سانت اتيان بفرنسا في الثالث والعشرين من ديسمبر 1987 .

وكان بورجان ، الذي يقود دراجة "كيه تي إم" في المركز 68 بالترتيب العام للسباق لفئة الدراجات النارية.

وبدأ بورجان مشاركاته في الراليات من خلال رالي المغرب في عام 2009 كما فاز بالمركز الرابع في رالي أفريقيا عام 2011 بينما فاز بالمركز السابع في رالي تونس.

ويضاف هذا الحادث الأليم  إلى حادث التصادم الذي وقع مساء الأربعاء الماضي بين حافلة المساعدة الخاصة بالسباق وحافلة أخرى كانت تقل المشجعين مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين.

وبهذه الوفيات الثلاث ، يبلغ إجمالي عدد ضحايا السباق منذ بداية إقامته في 1979 إلى الآن 60 شخصا.