AFPقال تيم ويلينز دراج فريق الإمارات للدراجات الهوائية، إن الكلاسيكيات الربيعية تتمتع بجو خاص للغاية، وتشكل جزءا مهما من عالم سباقات الدراجات.
وأضاف ويلينز "أشارك في هذه السباقات التاريخية على مدار أكثر من عقد، وهو مصدر فخر كبير بالنسبة لي، ولها مكانة كبيرة في قلبي".
وتابع "كل مرة أنطلق فيها من خط البداية، أشعر أنني أكون جزءا من قصة عظيمة، لقد تعلمت الكثير من خلال هذه التجارب، ومررت بلحظات رائعة، ولكن شغفي بهذه الكلاسيكيات لم يخف أبدا".
ونوه "بدأت موسم الكلاسيكيات بشكل قوي، وكان إحساسا رائعا، أن أصل إلى منصة التتويج في سترادي بيانكي".
وزاد "يتناسب هذا السباق مع قدراتي بشكل كبير، بفضل مزيجه من الطرق المرصوفة بالحصى والطرق الصاعدة الحادة".
وأردف "رغم أن إنهاء السباق في المركز الثالث، بعد يوم طويل من السباق، كان إنجازا مهما، إلا أن الأهم أننا فزنا بالسباق مع تاديج".
ولفت "عملنا كفريق بشكل استثنائي، ونحن فخورون بما حققناه من خلال تنفيذ خطتنا بشكل رائع".
وأوضح ويلينز "واصلنا زخمنا إلى سباق ميلانو سانريمو، أحد أكثر السباقات تقلبا، وفي الكيلو مترات الأخيرة، ربما يحدث أي شيء، وكنا مدركين تماما لضرورة التركيز في اللحظات الحاسمة".
وقال "ركزنا في الفريق بشكل خاص على طريق سيبريسا الصاعد، وكان دوري الحفاظ على تاديج في موقع جيد بالإضافة إلى فرض وتيرة ثابتة وقوية".
وأضاف "ليس سهلا أبدا القيام بحركة حاسمة في هذه اللحظات، لكن بفضل قوة الفريق ومستوى تاديج الرائع، كنا واثقين أننا يمكن أن نحقق نتيجة رائعة".
وزاد "رغم أننا لم نفز هذا العام، إلا أن الأداء الذي قدمناه، يعزز ثقتنا لمواجهة لا كلاسيسيما دي بريمافيرا في 2025".
وتابع "يتوجه التركيز نحو المسارات المرصوفة بالحصى، مثل طواف فلاندرز وباريس روبيه، وهما من أصعب السباقات وأكثرها تطلبا في الموسم".
وأوضح "الطرق المرصوفة بالحصى لا ترحم، وعند المرور بتلك الأقسام بأقصى سرعة، يصبح الاختبار فريدا ومختلفا عن أي سباق آخر، وهو شعور مؤلم لكنه مثير".
وقال "تتطلب هذه السباقات أقصى درجات الجهد البدني والعقلي، والحفاظ على التركيز الجيد، ففي سباقات كهذه، يكون الوقوع في اللحظة الخاطئة هو الفارق بين المنافسة على الفوز وفقدان الاتصال بالمجموعة الأمامية".
وأكمل "كما أن الطرق الضيقة والأقسام التقنية، تفرض ضرورة البقاء هادئا، وتوقع التحركات، والوعي الكامل بما يحدث حولك".
ولفت "تتطلب طبيعة موسم الكلاسيكيات القاسية، أن يكون التعافي بنفس أهمية الأداء في يوم السباق".
وزاد "مع تتابع السباقات بسرعة، يتعين علينا استغلال كل فرصة للراحة والتغذية واستعادة النشاط، والجهد المبذول هائل، ومن الضروري أن يكون التعافي صحيحا للبقاء في أفضل حالة استعدادًا للتحدي القادم".
وقال "يقوم الطاقم بدور مذهل في ضمان الاستعداد بأفضل شكل ممكن، ويضمن الجميع أن كل تفاصيل الراحة والتعافي تم الاهتمام بها، وهو أمر بالغ الأهمية في هذا المستوى العالي من سباقات الدراجات".
وأكمل "بعد طواف فلاندرز وروبيه، ينتقل التركيز إلى منطقة الأردين، ومن هناك، تتجه الأنظار إلى طواف فرنسا".
وأتم "سنبذل كل ما في وسعنا لنكون في ذروة لياقتنا البدنية، ومستعدون لدعم تاديج في أكبر سباق لهذا العام مرة أخرى".
قد يعجبك أيضاً



