إعلان
إعلان

بابلو توريس: فريق الإمارات يملك خصوصية لا تخطئها العين

KOOORA
11 مارس 202506:32
بابلو توريس

أعرب بابلو توريس، عن شعوره بالفخر بعد مشاركته مع فريق الإمارات إكس أر جي للدراجات الهوائية، والفوز مع الفريق في طواف سانتوس داون أندر.

وقال: "حلمت طوال حياتي بالظهور لأول مرة مع فريق الإمارات إكس أر جي، ومنذ انضمامي إلى فريق جيل زد، كنت على يقين أن هذا هو المكان الذي أريد أن أكون فيه".

وأضاف: "هذا الفريق يملك خصوصية لا تخطئها العين، وظهر ذلك بوضوح منذ اللحظة التي انضممت فيها إلى معسكر الفريق في الإمارات خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

وتابع: "اكتشفت التزام جميع الدراجين والمدربين والطاقم الفني، مما جعلني أدرك سبب تصدر الفريق تصنيف الاتحاد الدولي للدراجات كأفضل فريق في العالم".

وأكمل: "كانت اللقاءات مع مشجعينا في الإمارات لحظات لا تنسى، ويزداد شغفهم بالدراجات عاما بعد عام، ويشكل دعمهم مصدر إلهام كبير لنا".

وأردف: "شعرت بفخر عميق وأنا أرتدي ألوان قميص فريق الإمارات، ولم أستطع الانتظار للانطلاق في السباقات".

وقال دراج فريق الإمارات: "كانت بدايتي مع الفريق مميزة للغاية، وأمضيت ما يقرب من 3 أسابيع مع البطل النهائي، جوناتان نارفايز، وتعلمت ما احتاجه لتحقيق الفوز في هذا المستوى الاحترافي من الرياضة".

وأضاف: "كان أداؤه القوي يوما بعد يوم واضحا لكل من شاهد السباق، وعلى الرغم من بعض التحديات التي واجهها طوال الأسبوع، بقي دائما متحفزا".

وتابع: "سررت للغاية بفوزه في تلة ويلونجا، التي كانت بالنسبة لنا جميعا اختبارا يجب اجتيازه، وليس مجرد تحد يجب تجاوزه".

وزاد: "لم تكن الطرق الصاعدة في طواف داون أندر، التي تتراوح عادة بين 5 إلى 10 دقائق، تتناسب دائما مع طبيعتي كدراج خفيف الوزن".

وأوضح: "لكن هذا هو السبب في أن طواف داون أندر كان مثاليا لتحدي قدراتي كدراج شاب في بداية الموسم، وتعلمت سريعا خلال المراحل الست للسباق الفرق بين سباقات فئة تحت 23 سنة، وسباقات طواف العالم".

وقال: "خلال فصل الشتاء، ركزت على تحسين استغلال ما أقدمه من جهد، وأثمر ذلك في أستراليا، واستمتعت قبل السباق بأسبوع بتدريب مكثف على التلال المحلية مع جوني وجاي فين".

وأضاف: "سمحت هذه التحضيرات بالدخول إلى السباق وأنا في أفضل حالاتي، وكنت سعيدا بتواجدي في مراكز متقدمة في تصنيف الدراجين الشباب طوال السباق، واستمتعت بمساندة زملائي في الفريق ومراقبة هجمات المقدمة".

وأوضح: "في المرحلة التي انتهت عند تلة ويلونجا، تمكنت من الالتحاق بالمجموعة المتقدمة بعدما لحقت بمجموعة كبيرة كانت في طريقها للصعود".

وزاد: "لكن سرعان ما أدركت أن باقي الدراجين لم يكونوا راغبين في بقائي معهم بسبب موقعي في التصنيف العام، ولحسن الحظ، شن خوانبي لوبيز هجوما، واغتنمت الفرصة للانضمام إليه والتعاون معه لتعزيز تقدمنا".

وأكمل: "لكن هذه اللحظة في المجموعة المنطلقة علمتني درسا مهما آخر، وأهمية التركيز أثناء المرور بمنطقة التزود، وعندما بدأنا الصعود، كنت تخلفت عن الفريق".

وتابع: "لكن أثناء النزول، تجاوزني 4 من أعضاء المجموعة المنطلقة إضافة إلى جوانبي بسرعة مذهلة وصلت إلى 30 كلم/س، ما جعل من المستحيل تقليص الفجوة، وكانت تلك نهاية فترة وجودي في المجموعة المنطلقة".

وأتم قائلا: "اكتسبت درسا جديدا، إذ أحيانا يكون من الضروري التراجع وترك المساحة لدعم زملائك في الفريق، ولم يكن فوز جوني في المرحلة الخامسة محض صدفة، بل جاء ثمرة لخطة استراتيجية محكمة وإعداد مثالي".

?i=corr%2f559%2fkoo_559217
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان