هدى المطروشي: تنتظرني مهمة صعبة في الخماسي الحديث

أكدت الدكتورة هدى المطروشي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للمبارزة، أن توليها منصب رئاسة اتحاد الخماسي في التشكيل الأخير للهيئة العامة للرياضة الإماراتية، يمثل تحديًا كبيرًا بالنسبة لها، ومسئولية تتشرف بها.

وأضافت أن الوضع الجديد يتطلب منها، العمل بمنتهى الجد والتركيز على جبهتين حتى نهاية أبريل/نيسان المقبل، موعد تسلمها مسئولية الأمانة العامة في اتحاد الامارات للمبارزة، وفي الوقت نفسه التحضير لتسلم مهمة رئاسة اتحاد الخماسي الحديث.

وأشارت وكالة الأنباء الإماراتية، إلى أن هدى المطروشي، تعد أول رئيس يتولى مسئولية اتحاد الخماسي الحديث، الوليد الذي سيرى النور في 2022، بعد اعتماد الهيئة العامة للرياضة، هذا الاتحاد الجديد ضمن 5 اتحادات رياضية جديدة تدشن أعمالها للمرة الأولى.

وأرجعت الدكتورة هدى، تحديد نهاية أبريل/نيسان، موعدًا للتسليم والتسلم، إلى التجهيز لاستضافة الإمارات لبطولة العالم في المبارزة للشباب والناشئين في دبي خلال الشهر نفسه.

وأوضحت أن الفترة تتواكب أيضًا مع تحضير منتخب الإمارات لهذه المرحلة السنية للمشاركة فيها والظهور بالمستوى اللائق على صعيد المنافسة وتحقيق أفضل النتائج.

وقالت لوكالة أنباء الإمارات "المونديال المهمة الأخيرة لي في اتحاد المبارزة، أسعى لترك بصمة مميزة في البطولة على صعيد الإنجازات، كي تكون نقطة انطلاق جديدة لاتحاد المبارزة ومجلس إدارته المقبل، والذي أتمنى له المضي قدمًا على نفس الإنجازات وتحقيق الأفضل في المستقبل".

وأوضحت أن منتخب الإمارات يستعد بجدية لخوض غمار منافسات بطولة العالم وفق برنامج إعداد مكثف تضمن تجمعات داخلية ومعسكر إعداد خارجي ناجح في مصر، شارك فيه 31 لاعباً في الأسلحة الثلاثة الايبيه والفلوريه والسابر، واستفاد منه اللاعبون كثيرًا.

وحول خططها وبرنامج عملها للاتحاد الجديد، أكدت أن تولي رئاسة مجلس إدارة اتحاد الخماسي الحديث، يتطلب جهدًا كبيرًا للعديد من الأسباب، أولها أنه اتحاد وليد سيكون هذا هو تشكيله الأول في تاريخ الرياضة الإماراتية.

وأضافت أن رياضة الخماسي تتطلب لاعبين يمارسون 5 رياضات في الوقت نفسه، وأن الاتحاد الجديد سيكون مطالبًا بزرع ثقافة الخماسي الحديث في المجتمع الرياضي الإماراتي لنشر اللعبة.

وأوضحت أن الخماسي الحديث يتضمن 5 من أقدم الألعاب الأولمبية، ويمارسها لاعب واحد ويؤديها في يوم واحد، وهي الرماية، سلاح سيف المبارزة، السباحة، الفروسية واختراق الضاحية.

وأشارت إلى أن مواجهة كل اختبار من هذه التحديات يتطلب تنفيذ مجموعة من المقومات، ويأتي على رأسها وضع لائحة نظام أساسي للاتحاد الجديد، وهو ما يقوم به بالفعل حاليًا مجموعة من المتخصصين.

ونوهت إلى اختيار أعضاء مجلس إدارة أكفاء قادرين على المساهمة في نشر ونهضة وتطوير اللعبة الجديدة، علاوة على أن تحضير لاعبين بهذه القدرات المطلوبة لتشكيل منتخب للعبة يتطلب بعض الوقت، وكل هذه الجهود تبذل بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة، إضافة إلى وجود مقر دائم للاتحاد.

وكشفت أنها بدأت بالفعل التحضير لكل هذه العناصر، جنبًا إلى جنب مع مهامها الحالية في اتحاد المبارزة، وقالت "بدأنا بالفعل التواصل والتعاون مع بعض شركائنا الاستراتيجيين والاتحادات العربية، مثل الاتحاد المصري للخماسي الحديث، من أجل مشاركة خبراتهم".