هينسبرجر ضحية جديدة لمركز تدريب شتوتجارت

أصبحت لارا هينسبرجر، اليوم الأربعاء، أحدث لاعبة جمباز ألمانية تتحدث عن ممارسات إساءة المعاملة في مركز تدريب شتوتجارت.

وقالت إنها اضطرت لأن تتدرب بساق مكسورة وأن الوعود بمساعدتها على التغلب على الاكتئاب لم تنفذ.

وقالت هينسبرجر على إنستجرام: "كان يتم معاملتي كشيء في شتوتجارت. تم استغلالي حتى أصبحت منهارة جسديا وذهنيا لدرجة أنني فقدت كل قيمة المدربين لدي (وفي مرحلة ما فقدت قيمتي أيضا بالنسبة لنفسي)".

وقالت اللاعبة البالغة 20 عاما: "أتلقى العلاج النفسي منذ أن كنت في شتوتجارت".

وأضافت أنه كان يتعين عليها أن تتدرب وهي تعاني من كسر إجهادي في قصبة ساقها، ولم يتدخل أحد عندما فقدت وزنها.

كما تم تشخيصها بالاكتئاب وهي تبلغ 14 عاما، وهو الأمر الذي تم جعله طى الكتمان وفي النهاية أدى لرحيلها.

وقالت: "اليوم أعلم أنه تم تحطيمي عن قصد من قبل بالغين قساة وأنا أبلغ 14 عاما".

وذكرت أن هناك حاجة للتغيير، ليس فقط في شتوتجارت ولكن "في النظام ككل".

وأكدت أنها تعلم أن ممارسات الإساءة تحدث في أماكن أخرى ولكن "يتم التغاضي عنها عندما يكون أداء الرياضيين صحيحا".

وخلال الأيام الماضية خرجت الرياضيتين تابي آلت وميشيل تيم إضافة لأخريات للتحدث علنا.

وتحدثت آلت عن "إساءة جسدية وعقلية منهجية" في شتوتجارت، فيما تحدثت تيم عن "ظروف كارثية" هناك.

وأصبحت إليزابيث زايتس أول لاعبة جمباز نشطة تنضم يوم الاثنين من خلال قولها "يجب أن يحدث تغيير ما لصنع بيئة صحية للجميع" و"لمستقبل الجمباز الألماني".

وتعهد الاتحاد الألماني للجمباز بإجراء تحقيق دقيق يشمل مراجعة التدابير التي بدأها بالفعل.

وقالت لاعبة جمباز سابقة، كيم بوي، لمجلة "شتيرن" إن الظروف في مقر التدريب الوطني في شتوتجارت يجب أن يكون لها عواقب بموجب قانون العمل".