Reutersأجبرت جائحة فيروس كورونا المستجد، لاعب التجديف الأرجنتيني سيباستيان روسي، المشارك في دورتين أوليمبيتين، إلى ابتكار طريقة للتدريب "المنزلي" في مسبح.
وبحث روسي، عن طريقة للتدريب يتمكن من خلالها بالحفاظ على لياقته البدنية ولا يفقد خبرته المائية في تخصصه، وهو رياضة "وايتووتر سلالوم" التي يتم التنافس فيها من خلال قيادة قارب الكانوي أو الكاياك عبر نهر سريع الجريان.
وروى روسي (28 عاما) في مقابلة صحفية، أنه يتدرب في مسبح بمنزل صديقته، الواقع في مدينة بيلار بمقاطعة بوينوس أيرس، عبر ربط قارب الكاياك في نخلة بالأربطة الجلدية الموجودة في إطارات الدرجات الهوائية على سبيل المحاكاة لنهر جار.
ويؤكد روسي أن هذا ليس "التدريب المثالي" في فترة حجر صحي ممتدة منذ أكثر من 80 يوما بالعاصمة الأرجنتينية والمنطقة المحيطة بها التابعة للمقاطعة التي تحمل نفس الاسم، لكنه في الوقت ذاته يرى الأمر خيارا جيدا كي لا يفقد "خبرته المائية" ولياقته البدنية.
ويصف راكب الكاياك الوضع بالنسبة لرياضي رفيع المستوى خلال فترة حجر صحي ممتدة بـ"غير المسبوق" وما كان ليتخيله منذ أشهر، مبينا أنه لم يقض فترة طويلة كهذه في منطقة العاصمة بوينوس آيرس منذ 2012.
وأوضح أنه يقضي فترة طويلة من العام في التدريب بأوروبا والمشاركة في منافسات بمختلف مدن العالم، ورغم أنه شعر في البداية بارتياح لإمكانية قضائه بعض الوقت في بلده، فإنه بدأ لاحقا يشتاق للتدرب ويشعر بقلق لعدم معرفته متى يمكن أن يعود للمنافسة.
وعن آلية التدريب قال الرياضي الأرجنتيني إنه خطر له ولمدربه فكرة استخدام الشريط الجلدي الموجود داخل إطار الدراجات الهوائية لربط القارب بنخل، مبينا أن الأمر ليس مماثلا لنهر سريع الجريان، لكنه أقرب ما يكون لذلك.
وأضاف أنه يكمل هذا المران بجلسة تدريبات يومية في صالة التدريبات الرياضية، ليشعر أنه دائما على استعداد لليوم الذي سيعود فيه للمنافسة.
ويأمل روسي في مواصلة التدريب والحفاظ على لياقته كي لا يفقد كل جهوده السابقة استعدادا لدورة الألعاب الأوليمبية طوكيو التي تأجلت للعام المقبل، والتي بدأها في أعقاب ختام أولمبياد ريو دي جانيرو في 2016.
قد يعجبك أيضاً



