تأجيل الأولمبياد يدمر خطط الظهور الأخير لأسطورة التجديف النيوزيلندي

يعاني ماهي دريسديل البطل الأولمبي النيوزيلندي في رياضة التجديف، بعد قرار تأجيل أولمبياد طوكيو للعام المقبل؛ بسبب جائحة فيروس كورونا.

ولا يعرف دريسديل على وجه اليقين، إذا كان يرغب في المشاركة في الألعاب، بعد إعادة جدولة مواعيدها.

وشارك المتسابق (41 عاما) في 4 دورات أولمبية، وفاز بذهبية القارب الفردي للرجال في دورتي ريو ولندن وبالميدالية البرونزية في بكين.

وكان يخطط للاعتزال بعد المشاركة في ألعاب طوكيو 2020، التي كانت مقررة في بادئ الأمر بين 24 يوليو/تموز و9 أغسطس/آب المقبلين.

وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، الشهر الماضي، تأجيل الألعاب، لتقام بين 23 يوليو و8 أغسطس 2021؛ بسبب وباء "كوفيد-19".

وقال دريسديل، عبر موقعه الرسمي: "كنت قد عدت للتو من معسكر تدريبي وأنا أشعر أنني حققت تقدما كبيرا في استعداداتي.. لكن بعدها بيومين تم الإعلان عن تأجيل الأولمبياد".

وأضاف: "في يوم واحد تبدل الشعور من الحماس الشديد إلى الفتور، مع تراجع الرغبة في المشاركة بالأولمبياد"، موضحا أنه لم يراوده هذا الشعور من قبل وأن التأجيل أثر ذهنيا عليه.

وزاد: "لم يفارقني الحماس أبدا والرغبة الشديدة في المنافسة. لم أشك للحظة واحدة في مسيرتي من قبل في رغبتي في خوض الألعاب".

وتابع: "لست واثقا الآن في رغبتي ودوافعي.. تأجيل الأولمبياد كان تحديا ذهنيا لي"، مشيرا إلى أنه سيقرر في الأسابيع المقبلة ما إذا كان سيخوض الأولمبياد في 2021.

وختم: "هل سأكون في طوكيو العام المقبل؟ لست واثقا من ذلك لكن ربما يحدث؟ ليس التوقيت المناسب لاتخاذ قرارات الآن. أعتقد أن الصورة ستتضح أكثر خلال الأسابيع القليلة المقبلة".