EPAأكدت الكندية لورانس فنسن لابوانت بطلة العالم 11 مرة في زوارق الكانوي، أنها ليست متورطة في انتهاك قواعد المنشطات، لكنها أقرت اليوم الثلاثاء، بأن لا أحد سيصدقها.
وأعلن الاتحاد الكندي للكانوي أمس الإثنين، أن عينة فنسن لابوانت ظهرت إيجابية، بعد اختبار منشطات أجرى لها خارج إطار المنافسات في أواخر يوليو/ تموز الماضي.
ووفقا لقواعد مكافحة المنشطات بالاتحاد الدولي للكانوي، فسيتم إيقاف فنسن لابوانت بشكل مؤقت انتظارا لصدور الحكم النهائي في قضيتها، ما يعني حرمانها من المشاركة في بطولة العالم التي ستنطلق غدا الأربعاء في المجر.
وعقدت فنسن لابوانت مؤتمرا صحفيا في مونتريال، اليوم الثلاثاء، أعلنت فيه براءتها وأنها لم تتعمد تناول أي مواد محظورة، لكنها اعترفت أن البعض سيصفها بالغش بصرف النظر عن النتيجة النهائية.
وقالت للصحفيين "سواء فزت في الأولمبياد أم لا، سنرى شخصا يخرج دوما ليشكك ويقول إني تعمدت هذا الأمر، لن أحاول ولن أتجاهل أنني مؤهلة للتعامل مع ذلك... لكنني سأضطر فقط لتجاهل تلك التعليقات إذا استهدفني أحد وقال إنني غشاشة، وذلك لأنني أثق في نفسي وأعرف أنني لم أرتكب أي خطأ".
وأضافت "ليس لدي ما أخفيه وأتمنى أن يصدقني الناس، ولكن بالتأكيد سيكون هناك بعض الأشخاص الذين لن يصدقوني".
وأصبحت مشاركة فنسن لابوانت في أولمبياد طوكيو 2020 محل شك، بعد ان كانت مرشحة لنيل ميدالية لصالح كندا في تلك الألعاب.
وهيمنت فنسن لابوانت (27 عاما) المولودة في كيبيك على سباق السرعة في الكانوي ونالت ذهبية سباق 200 متر في بطولات العالم أعوام 2010 و2011 و2013 و2014 و2017 و2018.
قد يعجبك أيضاً



