
أكدت رضوى رضا لاعبة منتخب مصر للتايكوندو، أن اتحاد اللعبة يضطهدها مشيرة إلى أنها تعرضت للظلم بعدم اختيارها لخوض التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.
وكانت رضوى قالت عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منذ أيام، إنها كانت تجاهد دائماً منذ عام 2010 متغلبة على بعض الصعاب التي واجهتها، من أجل المشاركة في الأولمبياد لتحقيق حلمها بحصد ميدالية أولمبية.
كووورة التقى برضوى رضا وتحدث معها عن العديد من الأمور في سياق الحوار التالي:
لماذا فضلتي التايكوندو؟
لأنها لعبة مميزة، وغير منتشرة، وتساعد على الدفاع عن النفس.
كيف كانت بدايتك؟
بدايتي كانت مع رياضة الكاراتيه، ثم اتجهت إلى التايكوندو وعمري 7 سنوات، وانضممت للمنتخب من عام 2009.
ما هي أبرز إنجازاتك؟
حققت الكثير من البطولات الدولية من أبرزها بطولة هولندا الدولية، فرنسا الدولية، ألمانيا الدولية، علاوة على بطولات عربية من عام 2009 حتى 2019، وأفريقية من 2010 حتى 2019.
بالإضافة إلى تحقيق المركز الخامس في بطولة العالم عام 2017، وفضية دورة ألعاب البحر المتوسط، وذهبية دورة ألعاب التضامن الإسلامي، وتم تكريمي مرتين من رئيس الجمهورية.
وما هو الإنجاز الأبرز الذي تعتزين به؟
ذهبية بطولة مصر الدولية عام 2015، فكانت أقوى نسخة وشارك فيها أبطال عالم وأولمبيين، وحصلت فيها على جائزة أفضل لاعبة.
من هو مثلك الأعلى في التايكوندو؟
البطل الأولمبي المصري تامر صلاح.
ما سبب تذمرك من الاتحاد المصري للتايكوندو؟
هذا بسبب استبعادي من المشاركة في التصفيات المؤهلة للأولمبياد بالمغرب في فبراير/ شباط المقبل.
الغريب أنه تم وضع اسمي في القائمة ثم تم حذفه بعد ذلك بيومين وتسجيل لاعبة أخرى في نفس تصنيفي.
هل تواصلتي مع الاتحاد لمعرفة السبب؟
تواصلت مع الاتحاد ولكن ليس بشكل مباشر، والرد كان رؤية فنية.
وهل تشعرين بأنك ظلمتي؟
بالتأكيد الاتحاد ظلمني وهذه ليست المرة الأولى، والدليل على ذلك أنني كنت أستعد لتصفيات أولمبياد 2020، ولو كان استبعادي برؤية فنية فلماذا وضعوا اسمي في القائمة من البداية؟ هل ظهرت تلك الرؤية بعد ذلك بيومين؟
ماذا تقصدين بأنها ليست المرة الأولى؟
لم أشارك في تصفيات أولمبياد الناشئين 2010 بحجة معاناتي من الأنيميا، ثم في تصفيات أولمبياد 2012 كانت الحجة اختيار ميزان آخر غير ميزاني.
وفي تصفيات أولمبياد 2016 كانت الحجة أنه لا يوجد وقت لاستخراج تأشيرة للسفر.
ما هي رسالتك للمسؤولين؟
لابد أن تكون هناك قواعد وشفافية أكثر في اختيار اللاعبين للمشاركة في الأولمبياد، وليس تطبيق مبدأ المصالح الشخصية.
أخيرا.. ما هي رؤيتك لحال التايكوندو بمصر؟
اللعبة متأخرة عن باقي الدول، فعلى سبيل المثال البلدان الأخرى تجهز لاعبيها قبل خوض الأولمبياد بوقت كاف عن طريق لعب بطولات كثيرة ومعسكرات خارجية.



قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

