افتُتحت بطولة آسيا للتايكوندو رسميا، اليوم الخميس، والتي ينظمها الاتحاد اللبناني للعبة، تحت إشراف الاتحاد الآسيوي.
واُفتتحت البطولة بالنشيد الوطني اللبناني، ومن ثم كلمة ترحيبية من عريفة الحفل، ساندرين جبرا، جاء فيها أن "استضافة هكذا حدث لا يمكن أن يحصل، إلا بعد تخطيط وتصميم ورؤية صائبة من الاتحاد اللبناني للتايكوندو، برئاسة الدكتور حبيب ظريفة، الذي أجرى نقلة نوعية في اللعبة منذ انتخابه على رأس هرمها، في خريف 2016".
وأضافت ساندرين: "لعبة التايكوندو في لبنان تطوّرت كثيرا، في السنوات الأخيرة، وبات لبنان يضاهي أقوى الدول المعروفة بمستواها الرفيع، ولقد أصر الاتحاد اللبناني على تنظيم البطولة القارية، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها لبنان".
كما ألقت وزيرة الرياضة اللبنانية، فارتينيه أوهانيان، كلمة تحدثت فيها عن تمسّك اللبنانيين بالحياة، ونوّهت بدور الاتحاد اللبناني للتايكوندو الفاعل، والذي يشكّل نموذجا يُحتذى به.
من جهة أخرى، أحرز لبنان ميدالية برونزية عبر اللاعب مارك خليفة، في اليوم الأول من مسابقة "الكيوروغي" (القتال الحر) لوزن تحت ال54 كلج.
وبذلك دوّن لبنان اسمه في سجل ميداليات "القتال الحر"، بعدما سبق له أن أحرز 13 ميدالية (11 برونزية وفضيتين) في مسابقة "البومسيه" (القتال الوهمي) الاثنين الفائت.




