
يستعد اتحاد الإمارات للبولينج، إلى دخول مرحلة جديدة تستهدف تطوير اللعبة، وتوسيع قاعدة انتشارها في مختلف إمارات الدولة، في خط متوازي مع العمل، ضمن خطة شاملة لإحلال وتجديد المنتخب، والدفع بعدد من الوجوه الشابة.
وقال أحمد خميس عضو مجلس إدارة الاتحاد، مدير المنتخبات، إنه تم خلال الاجتماع الأخير لمجلس إدارة الاتحاد الذي عقد عن بعد، الاتفاق على تنظيم جولات ميدانية للصالات الخارجية في كل من أم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة والعين، للاطلاع على برامجها.
كما يتم خلال الجولات، الالتقاء بمسؤوليها لتحفيزهم على نشر اللعبة، وتوسيع قاعدة الممارسين، بهدف رفد المنتخبات بالمواهب والكفاءات، لتطوير اللعبة في مختلف الإمارات، مع تكليف المدير الفني للمنتخب ومساعده، بمتابعة دورية لتلك الصالات بشكل دائم وإعداد تقارير عن تطورها.
وعن أجندة البطولات والمسابقات الخارجية، أوضح خميس، أنه حتى الآن لم يدرج الاتحاد الآسيوي أو الدولي أو الخليجي، أي بطولات على الروزنامة الدولية، وفي انتظار التأكد من تجاوز أزمة كورونا.
وقال "يجب أن نكون مستعدين للمشاركات عند استئناف النشاط، وهو الأمر الذي يدفعنا لتوفير فرص التدريب للمنتخبات بالصالة، ومتابعة نتائجها حتى نتأكد من استعادة اللاعبين للكفاءة البدنية والفنية".
وأكمل "بالنسبة للمسابقات المحلية، سيتم عقد اجتماع لمجلس الإدارة لاعتماد المسابقات والبطولات للموسم المقبل ودورات تأهيل المدربين والحكام".
وعما إذا كان الاتحاد لديه خطة لتطوير منتخب السيدات، أضاف "منتخب السيدات موجود بالفعل، ولدينا خطة لتفعيل نشاطه والنهوض به، من خلال دعم القائمة بمجموعة من اللاعبات الصاعدات".
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

