( العالمية .. طموحنا القادم ،وسنعمل بكل قوانا لترجمته على
( العالمية .. طموحنا القادم ،وسنعمل بكل قوانا لترجمته على ارض الواقع) .. هكذا لخص عبدالله يوسف الدوسري رئيس الاتحاد البحريني للبولنج الخطة المستقبلية للإتحاد بعد اعادة انتخابه رئيسا لمجلس ادارة الاتحاد لدورة انتخابية ثالثة على التوالي.
جاء ذلك في حديث خاص أدلى به الدوسري لموقع كووورة مباشرة عقب اعلان فوزه برئاسة الاتحاد اثر حصوله على سبعة اصوات مقابل ثلاثة اصوات لمنافسه الوحيد جعفر القصاب في الانتخابات التي جرت الليلة قبل الماضية، وتاليا تفاصيل الحوار ..
في البداية نبارك لكم فوزكم برئاسة الاتحاد ،ماذا يعني لكم انتخابكم لقيادة الاتحاد للمرة الثالثة على التوالي؟
الحمدلله على هذا الفوز، واشكر جميع الاندية الاعضاء في الجمعية العمومية سواء التي منحتني صوتها او لم تمنحني ،فجميع الاندية شاركت في انجاح العملية الانتخابية بحضورها الفعال، كانت انتخابات صعبة للغاية، والمنافسة فيها قوية ،لكن بالتأكيد فإن الفائز الاكبر فيها هي لعبة البولنج التي احوج ما تكون فيه إلى الاستقرار والتعاضد من اجل تحقيق الطموحات المنشودة للبولنج البحرينية.
بصراحة .. هل كنتم تتوقعون الفوز في هذه الانتخابات؟
من يعمل بكل جد واخلاص ولا يبخل في بذل كل جهد مستطاع ،لا يمكنه ان يخشى الهزيمة ،لأنه بكل الاحوال سيكون مرتاح الضمير، ونحن بحمدلله دخلنا الانتخابات بثقة كبيرة انطلاقا مما قدمناه مع بقية الزملاء لخدمة اللعبة.
وما هو الدافع الاكبر لكم من وراء مواصلة المشوار في رئاسة الاتحاد للدورة الثالثة على التوالي؟
بحمدالله ، نحن لسنا طلاب مناصب، وإنما هاجسنا الأساسي خدمة الرياضة البحرينية، لقد بدأنا مع زملائي بمجلس الإدارة بخطط طموحة للارتقاء بكافة مقومات اللعبة، ونعتقد أننا حققنا جزءا كبيرا منها، ولازال لدينا الكثير من الطموحات لتحقيقها، وعلى هذا الأساس حرصنا على الدخول في الانتخابات.
وما هي اهم المكاسب التي نجحتم في تحقيقها خلال السنوات الماضية؟
المكاسب كثيرة ولله الحمد، البولنج البحرينية باتت تحتل مكانة متقدمة على الساحة الخليجية والعربية والاسيوية ،لدينا العديد من الابطال والبطلات الذين تركوا بصمات واضحة في البطولات الاقليمية والقارية، امثال يوسف فلاح ومحمد جناحي وفواز عبدالله ومحمد سلطان ومحمد الشاووش ونادية وياسمين عقيل، ونورة سلطان الذين نالوا العديد من الميداليات الملونة ، يكفي ان نذكر ان نادية عقيل احتلت المركز الخامس في بطولة العالم عام 2005، ونجح منتخبنا الوطني مؤخرا في تحقيق نتائج لافتة في البطولة الاسيوية بهونج كونج مكنته من بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الاولى بنظام التصفيات الجديد ،وحصل لاعبونا على دعوات للمشاركة في بطولة المحترفين العالمية المقررة في لاس فيجاس الشهر المقبل، حققنا بطولة الخليج والبطولة العربية في اكثر من مناسبة، كما نجحنا في تنظيم العديد من البطولات الدولية التي أظهرت قدراتنا الادارية الفذة في مجال التنظيم، وقطعنا خطوات كبيرة في مجال زيادة مداخيل الاتحاد عبر استقطاب الرعاة، وحاولنا جاهدين دعم الاندية الوطنية والمساهمة في الارتقاء بالقطاعين التحكيمي والتدريبي.
وماهي ابرز ملامح الخطة الجديدة للاتحاد في الدورة القادمة؟
خطتنا القادمة تتمحور حول الوصول بالبولنج البحرينية الى مصاف العالمية،كما اسلفت حققنا نجاحات خليجية وعربية واسيوية ، والتحدي القادم امامنا هو المشاركة الفعالة في البطولات العالمية ،ستكون كأس العالم المقبلة عام 2013 بمثابة الاختبار القوي لمنتخبنا الوطني ،وسنعمل في الاتحاد على توفير كافة اسباب النجاح للاعبين من اجل المنافسة في البطولة العالمية وعدم الاكتفاء بمجرد المشاركة ،لدينا خطط واسعة على صعيد زيادة شعبية اللعبة ،ورعاية المواهب الشابة ،وتطوير المسابقات المحلية ،وتوسيع دائرة الكوادر العاملة في اللعبة من اداريين وحكام ومدربين مؤهلين، بالإضافة الى السعي الى تنظيم المزيد من البطولات الدولية التي تعزز موقع البحرين على خارطة رياضة البولنج في المنطقة.
هل من كلمة اخيرة يمكن توجيهها لأسرة البولنج البحرينية؟
أغتنم هذه الفرصة لتوجيه الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية على دعمه المستمر للاتحاد والذي كان له اطيب الأثر في تحقيق الإنجازات، كما اجدد الشكر لكافة منتسبي أسرة اللعبة من اندية ولاعبين واداريين على ما يبذلونه من جهود مخلصة في خدمة البولنج، وأقول للجميع ان ابواب الاتحاد ستبقى كما كانت دوما مفتوحة لكل ابناء اسرة البولنج البحرينية وعلى مسافة واحدة من كافة الاندية، ومتقبلاً لكل فكر تطويري يراد به المصلحة العامة، ونسأل الله أن يوفقنا جميعا لما فيه الخير والسداد.