
يعد الفرنسي جوسلين أنجلوما، أحد أهم لاعبي منتخب فرنسا في تسعينات القرن الماضي، بعد نجاحه في اللعب لكبار أندية أوروبا، وتتويجه بدوري أبطال أوروبا رفقة مارسيليا.
ولعب أنجلوما، لباريس سان جيرمان ومارسيليا وتورينو وإنتر ميلان وفالنسيا، قبل أن يتجه إلى التدريب بعد الاعتزال.
أنجلوما تحدث في الجزء الأول من حواره مع كووورة، عن مشواره مع الساحرة المستديرة، وذكريات تتويجه بدوري الأبطال، وخططه المستقبلية، وغيرها من الأمور..
وإلى نص الحوار:
بداية.. أين أنجلوما الآن من كرة القدم؟
أنا مدرب لفريق بولي سبوير في جزيرة جوادلوب الفرنسية. وسبق لي أن دربت توماس ليمار لاعب وسط أتلتيكو مدريد، وديمتري فولكييه لاعب غرناطة، وكلاوديو بيوفيو لاعب ديبورتيفو لاكورونيا.
وأرغب في العودة إلى العالم الاحترافي من خلال إيجاد ناد يمكّنني من تدريب اللاعبين الشباب، سواء في أوروبا أو أي مكان آخر.
نعود إلى الماضي.. كيف توّجت رفقة مارسيليا بدوري الأبطال؟
قضيت موسما مع باريس سان جيرمان، وكان محطة مهمة في بداياتي، ساعدتني على الانضمام إلى مارسيليا، الذي أصبح نقطة انطلاق في مسيرتي، حيث لعبت رفقة نجوم كبار، وكان فريقنا لا يقل عن ريال مدريد أو برشلونة أو ميلان في فتراتهم العظيمة، وكان لدينا طموح الفوز بجميع الألقاب، فحققنا الدوري الفرنسي عام 1992، ثم دوري الأبطال في 1993 على حساب ميلان.

ولماذا قررت الانتقال إلى إيطاليا؟
كان إنتر ميلان بعد تورينو هو المسار المنطقي بالنسبة لي؛ لأنني بقيت في تورينو عامين، وصنعت اسما لنفسي، وبقيت سنة واحدة فقط في الإنتر، لكنها كانت غنية للغاية، حيث زاملت الكثير من النجوم، مثل دجوركاييف وزامورانو وباليوكا وبول آينس وغيرهم.
وأعتقد أنه كان من الطبيعي بالنسبة لي أن أذهب إلى نادٍ مثل الإنتر؛ لأنني شعرت بأنني أمارس مهنة رائعة، حتى لو ذهبت إلى تورينو بعد الفوز بدوري الأبطال مع مارسيليا.
من إيطاليا إلى إسبانيا.. كيف ترى تجربتك مع فالنسيا؟
فالنسيا هي التجربة الأمثل بالنسبة لي، حيث فزت بالدوري الإسباني وكأس الملك والسوبر المحلي. ولا أنسى أننا حققنا كأس الملك عام 1999 بعد الفوز 3-0 على أتلتيكو مدريد، لننهي 20 عاما بلا بطولات للنادي.

وماذا عن خسارة نهائي دوري الأبطال 2001 أمام بايرن ميونخ؟
ليست ذكرى رائعة؛ فقد خسرنا في ركلات الترجيح، وشعرنا أنه يمكننا الفوز بهذه المباراة؛ لأننا كنا مستعدين، وذلك بعد خسارتنا النهائي أمام ريال مدريد العام السابق.
ولا أتذكر من هذه المواجهة سوى الفرص الضائعة في المباراة.
وما الدور الذي لعبه الأرجنتيني هيكتور كوبر في مسيرتك؟
عندما وصل كوبر إلى فالنسيا (كمدير فني) كنت في نهاية مسيرتي، وأدهشني للغاية هدوءه وطريقته في التواجد أمام وسائل الإعلام والجمهور.
وفي رأيي، كانت قدرته على اتخاذ خطوة إلى الوراء هي التي سمحت له بتدريب الإنتر ومصر، وأعتقد أنه مدرب رائع، وللأسف لم يفز بالألقاب التي يستحقها.




قد يعجبك أيضاً



