إعلان
إعلان

بعيدًا عن صلاح: حسني اكتشاف شايفر من البوندسليجا إلى الفن

KOOORA
07 يونيو 202009:22
أحمد صلاح حسني

تشهد كرة القدم المصرية على العديد من النماذج للاعبين موهوبين خاضوا تجارب اللعب في قارة أوروبا، وحفروا أسمائهم في ذاكرة الأندية، التي لعبوا لها في القارة العجوز.

ويظل محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، حالة استثنائية في تاريخ الكرة المصرية، بوصوله لهذه المرحلة من النجومية والمستوى، إلا أن هناك تجارب آخرى تستحق تسليط الضوء عليها بعيدًا عن صلاح.

ويرصد كووورة في سلسلة حلقات (بعيدًا عن صلاح) أبرز تجارب النجوم المصريين في أوروبا.. وطرحنا في الحلقات السابقة مسيرة أحمد حسام ميدو وهاني رمزي وأحمد حسن ومحمد زيدان وعبد الظاهر السقا.

وفي هذه الحلقة.. نسلط الضوء على مسيرة أحمد صلاح حسني نجم شتوتجارت الألماني الأسبق:

رحيل مفاجئ

لمعت موهبة أحمد صلاح حسني في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، خاصة أنه والد مدير الكرة الأسبق بالقلعة الحمراء صلاح حسني، وتم تصعيده للفريق الأول أكثر من مرة لكن الأهلي وقتها كان يضم عددًا من المهاجمين المميزين.

أحمد صلاح حسني اختار الرحيل بشكل مفاجئ في صيف 1997، وعمره لا يزيد عن 18 عامًا بعد تلقيه عرضًا من نادي شتوتجارت الألماني وانضم بالفعل إلى فريق الرديف هناك.

وجد حسني صعوبات في التأقلم مع أجواء ألمانيا خلال موسمه الأول، لكنه ظل متمسكًا بأمل الظهور في البوندسليجا وقضى موسمًا مع فريق الشباب وبدأ الحصول على فرصته في فريق الرديف في موسم 1998 – 1999، وخطف إعجاب مدربه بيتر ستارزمان وسجل 4 أهداف في مباراة مانهايم بدوري الرديف.

مشوار شتوتجارت

بعد مباراة مانهايم في أكتوبر/تشرين الأول 1998 تحول مسار أحمد صلاح حسني، ولفت أنظار مدرب الفريق الأول بالنادي وينفريد شايفر المدير الفني الأسبق لمنتخب الكاميرون الذي اتخذ قرارًا وقتها بتصعيده.

وحمل يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 1998 ذكرى سعيدة للاعب الواعد بالمشاركة أساسيًا مع الفريق الأول أمام فولفسبورج بعد نزوله بديلاً للنيجيري جوناثان أكبوبوري، ثم شارك في لقاء بايرن ميونخ في ربع نهائي كأس ألمانيا والذي خسره شتوتجارت بثلاثية ورحل بعدها شايفر.

عانى شتوتجارت من رياح التغيير بعد رحيل شايفر وتولى مساعده رولف لفترة ثم أدريون الذي تجاهل حسني لفترة طويلة ولم يشركه ولكن حسني لم يعرف اليأس رغم أن شتوتجارت أبرم في الموسم التالي 3 صفقات مهمة بضم سيان ديندي قادمًا من ليفربول وبافل كوكا والبرازيلي ديدي.

وقدم حسني موسماً جيداً مع شتوتجارت (1999 -2000) مع المدرب رالف رانجينيك، وكتب لقاء فولفسبورج أيضًا ذكرى سعيدة للاعب المصري بعدما سجل أول هدف مع الفريق الأول يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني 1999.

وشارك حسني في 5 مباريات متتالية لأول مرة مع الفريق كما سجل أيضًا في مرمى ميونخ 1860 وسجل هدفين في الكأس، وواجه في ذلك الموسم ياسر رضوان مع هانزا روستوك وهاني رمزي مع كايزر سلاوترن، وانضم حسني لمنتخب مصر عام 1999 تحت قيادة أنور سلامة.

وقدم حسني أيضًا بداية قوية في موسم 2000 – 2001 وسجل ثنائية في مرمى نيوشاتل زيماكس السويسري في بطولة (إنترتوتو) ولعب ضد ستاندرلييج البلجيكي ولكنه تحول إلى لاعب بديل ولم يحرز أي هدف في البوندسليجا.

تجربة جينت

رحل أحمد صلاح حسني إلى جينت البلجيكي في صيف 2001 ولكنه لم يقدم المستوى المنتظر وسجل هدفًا واحدًا في 8 مباريات خاضها مع الفريق، ولكن في الموسم التالي سجل 3 أهداف وأصبح لاعبًا أساسيًا في تشكيلة الفريق.

قطع حسني رحلة احترافه بعد تلقيه عرضًا للعودة إلى الأهلي في يناير/كانون الثاني 2003 وسجل 3 أهداف في 5 مباريات ولكن ضياع لقب الدوري، أدى لثورة غضب لدى الجماهير ما أدى لرحيل حسني في صيف 2004 بعد تجربة قصيرة.

انتقل حسني إلى رايز سبور التركي وسجل هدفين في 9 مباريات، من بينها في لقاء قيصري سبور وكان بشير التابعي لاعب منتخب مصر مراقبًا له.

وعاد حسني لمصر مجددًا ولعب للمقاولون ثم الإسماعيلي، ثم خاض تجربة قصيرة في الصين مع نادي جرين تاون قبل الاعتزال.

اتجه أحمد صلاح حسني بعد الاعتزال للموسيقى ولحن عددًا من الأغاني لكبار المطربين ثم عمل في مجال التمثيل وصار أحد نجوم الفن في مصر حاليًا.


إعلان
إعلان
إعلان
إعلان