EPAيعتبر أبريل/نيسان ومايو/آيار، قمة الإثارة لعالم كرة القدم، لأنهما الشهران الأخيران في الموسم الكروي، وعادة يتم خلالهما حسم اللقب في الدوريات الخمس الكبرى.
لكن هذا الموسم اختفت الإثارة تمامًا، لأن فيروس كورونا أوقف المسابقات الكروية، مما ساهم في خسائر اقتصادية فادحة على الاتحادات والمسابقات والأندية، نتيجة انعدام إيرادات التذاكر والبث التلفزيوني.
وفي آخر شهرين من الموسم، عادة ما ترتفع نسب المشاهدة التلفزيونية للمباريات، والأمر نفسه ينطبق على تذاكر المواجهات.
ولا شك أن أكثر الدوريات تضررًا في هذه الناحية، الدوري الإيطالي الذي يتبقى منه 13 جولة، علمًا بأن مجموعة من المباريات أقيمت بدون جمهور قبل تجميد المنافسات.
وفي المرتبة الثانية، وفقًا لدراسة نشرتها شبكة "بلومبرج" يأتي الدوري الإسباني الذي يتبقى منه 11 جولة، وكان مقررًا أن ينتهي في 24 مايو/آيار المقبل.
وكان مقررًا انتهاء الدوري البرتغالي في 17 مايو/آيار مع تبقي 10 جولات، فيما توقف الدوري الأوكراني يوم 16 مارس/آذار وقد تبقى منه 10 جولات، علمًا بأن الدوري في بيلاروسيا لم يتوقف حتى الآن.
وفي روسيا تتبقى 8 جولات على النهاية، أما الدوري الألماني ينتظر إشارة الحكومة لاستكمال منافساته في الشهر المقبل مع تبقي 9 جولات.
الخسائر في الدوري الفرنسي مهولة، بعدما أعلنت الحكومة، منع إقامة المنافسات الرياضية حتى سبتمبر/أيلول، مما يعني إلغاء منافسات الليج وان، علمًا بأن 10 جولات تبقت من عمر المسابقة.
هولندا ألغت موسم الدوري المحلي دون تحديد البطل مع إلغاء الهبوط والصعود، وذلك على الرغم من سيطرتها النسبية على الوضع الوبائي، وتبقي 8 جولات من عمر المسابقة.
وفي إنجلترا، تبدو رابطة الأندية مُصرة على استكمال المنافسات من أجل الاستفادة من عائد البث التلفزيوني، مع تبقي 9 جولات من عمر المسابقة، مع توقعات بإنهاء الموسم أواخر يوليو/تموز.
ولا تقتصر الخسائر فقط على المسابقات المحلية للفرق الأوروبية العريقة، بل تمتد أيضًا للمشاركة القارية، حيث توقفت منافسات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، مع تبقي 40 مباراة على نهاية الموسم، وهذا يعني تواصل خسائر الأندية.
وبات باريس سان جيرمان، مضطرًا حال استئناف دوري أبطال أوروبا، لخوض مباراته البيتية في دور الثمانية، خارج فرنسا.
قد يعجبك أيضاً


